أشار ​الحزب الشيوعي​ قي بيان لمناسبة الأول من أيار إلى انه " ​عيد العمال​ العالمي، عيد الطبقة العاملة، عيد من لا يملك إلّا قوة عمله وفكره ووضوح دربه... عيد هذا الإرث الإنساني العظيم الذي حملته وستظل تحمله الطبقة العاملة، من أجل مستقبل البشرية وتقدمها وتحسين شروط العمل والحياة. عيد يرفع فيه عمال العالم راياتهم الحمراء انتصاراً لوحدتهم وتخليداً لذكرى الذين كتبوا بدمائهم وتضحياتهم ولادة هذا العيد وحتى تاريخه:,

ووجه تحية "إلى شهداء الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية، الى الذين سقطوا في ساحات الشرف والبطولة، في تظاهرات الحركة الطلابية وشركة الريجي ومعمل الغندور، و​مزارعي التبغ​ وصيادي الأسماك... وألف وردة ووردة الى كل الذين لا زالوا يتصدون اليوم للرأسمالية المتوحشة، مؤكدين استمرار الصراع بين قوة العمل ورأس المال، وإلى الذين نزلوا إلى الشوارع وملأوا الساحات بقبضاتهم المرفوعة وهتافاتهم وصرخات حناجرهم، من أجل حقوقهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية ومن أجل إنقاذ لبنان من سلطته الفاسدة وقانونها الانتخابي المذهبي الذي أقرته على صورتها ومثالها... هو الأول من أيار؛ كان ولا يزال ، منارة تضيء درب النضال لبناء دولة علمانية ديمقراطية مقاومة من أجل وطن حر وشعب سعيد".

وتوجه إلى اللبنانيين بالقول: لنكسر معاً القيود والأغلال لكي نحقق أحلامنا البسيطة في الحصول على الحق بالعمل والسكن والنقل العام والرواتب والأجور، وتأمين التعليم النوعي والمياه و​الكهرباء​ والبيئة النظيفة والطبابة والإستشفاء كما يعيش بنو البشر، ولنشارك معاً في تظاهرة الأول من أيار التي ستنطلق الساعة الحادية عشرة من ​وطى المصيطبة​ - ساحة الشهيد ​جورج حاوي​، وكونوا صوتاً واحداً للتغيير في الشارع، كما في صناديق الاقتراع في السادس منه، تعالوا وقولوا لهم: نحن لسنا قطعاناً مستسلمة، نحن شعب يستحق الحياة بكرامة".