أعلن الوزير السابق ​ريمون عريجي​ أنّ "الماكينة الإنتخابية في "​تيار المردة​" تواصلت من مقرّها في ​بنشعي​ مع مختلف مندوبيها مع انطلاق العملية الإنتخابية للمنتشرين اللبنانيين في مرحلتها الثانية من ​أستراليا​ ثمّ ​أوروبا​، حيث فتحت صناديق الإقتراع أمام الناخبين المسجلين كلّ حسب التوقيت المحلي لكلّ بلد، كما سترصد العملية الإنتخابية في ​فنزويلا​ و​الولايات المتحدة الأميركية​".

وأشار عريجي، إلى أنّ "الماكينة الإنتخابية تتابع 18 دولة عبر 75 مندوباً، بمعنى آخر حيث هناك مرشحون للمردة هناك مندوبون وهناك تشديد على دوائر الشمال الثالثة وعكار و​طرابلس​، فيرسل لنا المندوبون بشكل مستمرّ الأرقام والمعلومات، وحتّى الآن لم تصلنا أية شوائب تذكر"، لافتاً إلى أنّ "الماكينة الإنتخابية المتواجدة في بنشعي تتميّز بالإلتزام وهي تتألّف من مجموعة من صبايا وشباب ذي كفاءة عالية في عالم المعلوماتية وعلم التواصل، ويعملون منذ أشهر على جهوزية بمستوى هذا الإستحقاق".

وركّز على أنّ "نسبة الإقبال لا تتجاوز الستين في المئة وهي نسبة متدنية باعتبار أنّ من سجل إسمه سابقاً عبّر عن رغبة لديه في التصويت، ولكنّه لم يفعل، لذا على ​وزارة الخارجية​ أن تبحث عن الأسباب الّتي جعلت من هذه النسبة نسبة متدنية".