أكّد وزير الخارجية الفرنسية ​جان إيف لو دريان​، أنّ "مصر دولة شريكة ل​فرنسا​ وخاصّة في ظلّ الأوضاع الّتي تمرّ بها المنطقة".

وأوضح لو دريان، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري ​سامح شكري​، أنّ "الملف السوري من أهمّ الملفات الّتي بحثناها"، مشدّداً على أنّ "مشاركة فرنسا في الضربة الّتي استهدفت ​النظام السوري​ هدفها منع استخدام الأسلحة الكيميائية"، مبيّناً "أنّنا بحثنا سبل إعادة إطلاق العملية السياسية في ​سوريا​".

ولفت إلى "أنّنا أجرينا مناقشات حول ​ليبيا​ وخارطة الطريق للحل السياسي"، مشيراً إلى أنّ "المسار السياسي في ليبيا يجب أن يتقدّم ضمن خطة ​الأمم المتحدة​، وفرنسا تدعم إجراء الإنتخابات الليبية قبل نهاية العام الحالي"، منوّهاً إلى "أنّنا نعمل على تعزيز التعاون في جهود مكافحة الإرهاب".