أشار المرشّح عن مقعد الأقليات في دائرة بيروت الأولى على لائحة "بيروت الأولى القوية" العميد ​انطوان بانو​ في المهرجان الذي أقامته اللائحة ليل أمس في ​الأشرفية​ إلى انه "برهنتم في الماضي أنكم جيل التغيير، وستبرهنوا اليوم أنكم ما زلتم قادرين على احداث الفرق. أسبوع واحد يفصلنا عن ​الانتخابات​. وهو مهم كثيراً بعمر الوطن، ولصنع مستقبل واعد. والأيام السبعة المتبقية تشكّل تحدياً كبيراً لنا. والوقت المتبقي مهم جداً لشدّ العصب وليس التعصّب. أهنّئكم على حماسكم لخوض التنافس الديمقراطي بأسلوب راق وحضاري. هي معركة صحيح. لكنها معركة بين شركاء وأبناء في الوطن الواحد. المعركة بـ ​6 أيار​ والنتائج صباح 7 أيار".

وشدد على انه "سنتقبل النتائج كما هي لأننا متأكدون من أن النتائج ستكون لمصلحتنا. ستكون لمصلحتنا لأن لدينا الثقة بوعيكم، وبقدرتكم على التمييز بين الذين أطلقوا الوعود ولم يحققوها، وبين الخط السياسي الذي يضع مصلحة لبنان فوق كل مصالح العالم. نحن اللبنانيون مصيرنا ارتضيناه ورسمناه بملء ارادتنا وهو أن نعيش معاً. لذلك، شكّلنا لائحة " لبنان القوي" على مساحة الوطن. ولنقطف النجاح الكبير بكل لبنان، نحتاج إلى تحرّك هائل ودائم، وإلى تعبئة كاملة وشاملة، وإلى التزام واع ومسؤول، وإلى ثقة متبادلة ومن دون حدود، وإلى عمل دؤوب لتشجيع الناس المتردّدين والعازفين عن الانتخاب. هذه الفئة من الناس هي أقرب ما تكون إلينا. أكيد هي ليست غاضبة منا. يعتريها "القرف" إذا جاز التعبير من الوضع الذي نسعى بكل قوتنا لتغييره. وندعو هؤلاء إلى شبك أيديهم بأيدنا لنصنع التغيير معاً."

وأضاف:"قوتنا مستمدّة من مناعتنا التي اكتسبناها من تربيتنا وأخلاقنا وعزّتنا وكرامتنا. وأنتم تعرفون جيداً تاريخنا ب​المؤسسة العسكرية​، والنضال الذي خضناه من أجل تحرير الأرض من أجل كرامة شعبنا، ومن أجل أن نظلّ أحراراً ونتحرّر من التبعية، ويبقى لبنان وطن العيش المشترك لنا ولأولادنا. قوّتنا لا تستهينوا بها. هي قائمة على وحدة نضال، وعلى ايمان بمبادىء وطنية سامية، وعلى ولائنا ومحبتنا واخلاصنا لرئيس جمهوريتنا القوي العماد ​ميشال عون​. قوّتنا لا تستهينوا بها. هي انعكاس لتيّار وطني حرّ بقيادة الوزير ​جبران باسيل​، تيّار يتطّلع إلى الأمام لتحقيق مشاريع مفيدة للوطن وللمواطنين".

وشدد على ان "قوّتنا مع ​الطاشناق​ وجميع الزملاء باللائحة لا تستهينوا بها. هي قوّة جارفة ستغيّر طبقة سياسية تحكّمت بارادة ابنائنا ومصير منطقتنا طوال السنين الماضية. هذه الطبقة السياسية فشلت لأنها ببساطة لم تف بما وعدت به. لم نسمع منهم الا كلمات. لم نر المشاريع الانمائية والنهضوية والاجتماعية والطبية والخدماتية والتربوية كما وعدونا. لا أعرف ماذا عملوا ب​مجلس النواب​ وبالحكومة طيلة هذه السنين. ولكن صار وقت الحساب الآن ونقول لهم لم تؤدوا قسطكم للعلى. حان وقت التغيير. وحان الوقت الذي بن نسمح به بعد الآن بأن تكون حقوق الأقليات مهدورة، علما أني أرفض تسمية الاقليات لأن قيمة الطوائف متساوية بمقدار عطاءات أبنائها للوطن وتضحياتهم".