وجه نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان ​بسام حمود​ رسالة لرئيس الجمهورية ميشال عون، شدد فيها على أن الجيش اللبناني هو مؤسسة وطنية وأن الصيداويين لا يرضون الاساءة اليه قولاً أو فعلاً، داعياً لعقد مصالحة مجتمعية صادقة تنهي ذيول الماضي، وتحقق آمال الأمهات والزوجات والأبناء من خلال إصدار عفو عام قريب عاجل يشمل المظلومين من أبناء صيدا الذين وقعوا ضحية الفتنة الناتجة عن أخطاء السياسيين.

ولفت حمود خلال مهرجان انتخابي اقامته الجماعة في صيدا، الى ان صيدا لطالما فتحت بيوتها واحتضنت كل الناس وجميع المظلومين دون ان تسأل عن هويتهم، منوها بعلمائها ورجالاتها من الرئيس رياض الصلح الى الشهيد معروف سعد الى طبيب الفقراء الدكتور نزيه البزري الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى شيخ المجاهدين الشيخ محرم العارفي والعلماء الربانيين خليل الصيفي والقاضي محمد دالي بلطه والمفتي محمد سليم جلال الدين والشهداء الأبطال جمال الحبال وسليم حجازي واخوانهم الشهداء.

وأشار إلى ان "هذا القانون الذي فرص نظام اللوائح أكد بهذه التحالفات أن هناك الكثير من نقاط الالتقاء بين المكونات السياسية المختلفة على الكثير من النقاط وعلى رأسها مشروع الدولة ورفض الهدر والفساد والمحسوبية والهيمنة".