أشار وزير التربية والتعليم العالي ​مروان حمادة​، خلال إطلاقه المرحلة الأولى من مشروع "البحث من أجل النتائج" وهو مشروع مشترك بين الوزارة و​المركز التربوي للبحوث والإنماء​ ومكتب الوكالة البريطانية للتنمية الدولية و​الوكالة الأميركية للتنمية الدولية​، إلى أنّ "مشروع البحث من أجل النتائج "R4R" يشكّل منصّة متعدّدة الفوائد، تسهم في مساعدة ​وزارة التربية والتعليم العالي​ على التقدّم بخطوات واثقة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، المؤدّية إلى تحقيق جودة التعليم عبر التطوير المستمر".

وركّز على أنّ "هذا البرنامج يشدّد على التزام الدولة مساراً واضحاً للتطوير التربوي العام الشامل لكلّ مكوّنات المنظومة التربوية، من الأبنية والتجهيزات إلى المناهج المجدّدة وتأهيل المعلمين والعناية بالمتعلمين، وتدريب المديرين، وتحسين العلاقة بالمجتمع"، لافتاً إلى أنّ "الإدارة التربوية في الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء منخرطة كليّاً في بلورة المسارات المنطلقة من الواقع، ومشاركة في وضع التوجهات والسياسات المستندة إلى الدراسات الميدانية، والمستنيرة بالتجارب التربوية، لكي يحصل التطوير متكاملا ومتناغما مع الواقع ال​لبنان​ي، ولكي نصل في نتيجة الأمر إلى إستراتيجية واقعية وقابلة للمتابعة والتنفيذ".

ونوّه إلى أنّ "فريق العمل المؤلّف من باحثين وخبراء من ​البنك الدولي​ والشركاء في المشروع يتشارك المعطيات والخلاصات في كلّ محور ضمن اللجنة التقنية الّتي ترأسها رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ​ندى عويجان​، الّتي تضع ملاحظاتها على كلّ محور ويتمّ الأخذ بها لدى صياغة النسخة النهائية والّتي ننتظر صدورها في وقت قريب"، مبيّناً أنّ "هناك جهوداً كبيرة تمّ بذلها في برنامج البحث بهدف الوصول إلى النتائج، وتمّت الإفادة من الدراسات والأبحاث السابقة الّتي قامت بها جهات رسمية ومؤسسات خاصة، بخاصة وأنّ فريق العمل يسعى بالطرق العلمية للخروج بخلاصة عملية وقابلة للتحقيق"، مؤكّداً "أولوية التربية والتعليم في لبنان".