رأى مرشح "​تيار المردة​" ​طوني فرنجية​ أن "الخروج من الشلل السياسي غير كافٍ لحل أزمة ​لبنان​ بل يجب العمل لتصحيح مسار البلد ومؤسساته"، مشيراً إلى أن "هذا يتطلب منا التكاتف والتضامن والإيمان بوطننا".

وأكد فرنجية في خلال لقاء مع أهالي بلدة أصنون في ​قضاء زغرتا​، "أننا سنكون أول المبادرين لتصحيح مسار الدولة عبر العمل على استثمار الموارد الطبيعية والطاقات الشبابية وضبط ​الفساد​ والسياسات الاقتصادية الخاطئة بهدف تأمين مستقبل يضمن كرامة اللبنانيين ويؤمّن لهم حقوقهم".

وذكّر بأن "لبنان عاش فترة انقسام سياسي وحروب أهلية وأكثر من عدوان إسرائيلي وانقلابات وشهد الكثير من الاتفاقيات والمؤتمرات، انتهت بوثيقة الاتفاق الوطني، أثبتنا خلالها وطنيّتنا"، مشدداً على "أننا أثبتنا عام 2005 أننا اقوى من كل الفترات السابقة وأن شرعيتنا لا نستمدها إلا من الشعب".

وأكد "السعي من خلال الاستحقاق النيابي المقبل لتوسيع شرعيتنا ودخول المجلس بكتلة قوية لأن تجربة المرده في الحكم كانت إيجابية واستطاعت تحقيق إنجازات والتصدّي لصفقات وكلّ ذلك كان بهدف خدمة اللبنانيين".