أكّد ​مجلس الوزراء السعودي​ أن "الركيزة الأساسية للعمل على بناء السلام والحفاظ عليه تتمثّل في تحقيق العدالة، وأنه من دونها لن يزدهر السلام"، مشيراً إلى "مبادرات ​السعودية​ في هذا السبيل ضمن دأبها المستمر لحل النزاعات بالطرق السلمية، والتأكيد على ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دور أكثر فعالية في بناء السلام وتثبيت أسسه ودعائمه".

وأشار إلى "مؤتمر دعم مستقبل ​سوريا​ والمنطقة الذي عُقد في العاصمة البلجيكية ​بروكسل​، وإعلان تبرع السعودية بمبلغ 100 مليون ​دولار​ عبر ​مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية​"، مؤكداً "حرص السعودية على تخفيف المعاناة عن ​الشعب السوري​ الشقيق الذي يتعرض لجرائم حرب مروّعة"، مشدداً على أنّ "الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأنّ السعودية سعت لذلك مع الأشقاء والأصدقاء لإيجاد الحلول السلمية منذ بداية الأزمة لتجنب الشعب السوري الشقيق المأساة الإنسانية التي يعيشها اليوم".