أكد وزير الخارجية المصري، ​سامح شكري​، أن "فكرة إحلال قوات بقوات أخرى ربما عربية وارد ومتداول على المستوى الإعلامي وأيضا في المداولات بين الدول"، موضحاً أن "هذه الفكرة هدفها تقدير إلى أي مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار ​سوريا​ والخروج من أزمتها الحالية".

وأضاف أن "الموضوع يتطلب بحثا وتقديرا لكل العناصر المرتبطة به، ولا أستطيع أن أقول أنه قد اكتمل أو اختمر لطرحة عمليا وماديا ليتخذ قرار بشأنه".

وحول ​الأزمة السورية​ والاستقطاب الدولي، أكد شكري أن "حالة الاستقطاب ووجود ​حق النقض​ أعاق قدرة ​مجلس الأمن الدولي​ على لعب دور في تحقيق السلم والأمن الدوليين، لتباين المصالح بين الدول الكبرى"، مشيرا إلى أن "مجلس الأمن فعال بقدر قدرة هذه الدول الكبرى على الوصول إلى رؤية مشتركة ونقطة توافق تؤدي إلى تحقيق مصالح هذه الدول وتتواكب أيضا مع المصلحة المجتمعة لأعضاء المجتمع الدولي".

وأكد ان "هناك بالتأكيد توافقا دوليا للحاجة إلى إصلاح نظام العمل في مجلس الأمن، من خلال إزالة حق الفيتو أو حتى تنظيم استخدامه ، وضمان عدم تطرقه إلى القضايا التي تمس الاستقرار والسلام والمصالح الحيوية للشعوب، وهذه قضية ممتدة لأكثر من 25 سنة".