رأى وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​، خلال لقاء في دارة غنى عراجي بمنطقة البريستول، أنّ "​بيروت​ ليست عاصمة فقط، بل هي قاعدة ​لبنان​ السياسية والإجتماعية والإقتصادية"، مشيراً إلى أنّ "بيروت مدينة عربية بكلّ تاريخها ولا يمكن للإيرانيين أن يضعوا أيديهم عليها كما فعلوا في دمشق و​بغداد​ و​صنعاء​، و​ولاية الفقيه​ السياسية سنتصدّى لها لأنّها خطر على لبنان كلّه وعلى بيروت تحديداً".

ولفت خلال لقاء في دارة علي الخطيب بمنطقة السبيل في ​الطريق الجديدة​، إلى "أنّنا نواجه نوعين من المرشحين، أوّلا لائحة "​حزب الله​" الّتي لديها 40 ألف صوت، وثانياً لوائح الصوت الضائع لأنّ مرشحيها أرادوا أم لم يردوا، مهمّتهم تشتيت الصوت البيروتي"، مشدّداً على أنّ "المواجهة الحقيقية تكون بكثافة التصويت في ​الانتخابات النيابية 2018​، لأنّ 40 ألف صوت مع ضعف التصويت سيأتي على حساب بيروت وقرار أهلها".

وأشاد في دارة هشام عليوان بمنطقة قصقص، "بدور رئيس الحكومة السابق ​تمام سلام​ الّذي رفض تشكيل لائحة خاصّة بعدما زارته جهات سياسية تطلب منه ذلك، وكان جوابه أنّه لا يعمل على تشتيت أصوات أهل بيروت، لكنّنا لم ننجح في إقناع بعض المرشحين بعدم الترشّح وتشتيت الأصوات".

وفي منزل مصطفى حرب، حيّا المشنوق "مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ في تعميمه بضرورة التوجه إلى صناديق الإقتراع لأنّ ذلك واجب شرعي، والحلّ الوحيد هو بكثافة، خصوصاً لفئة الشباب والصبايا"، منوّهاً بـ"مؤتمر ​باريس​ وب​سياسة​ رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الحكيمة وبالثقة الدولية اتجاه لبنان"، مؤكّداً أنّ "هذه السياسة ستجنّب البلد أزمة اجتماعية نتيجة البطالة الّتي وصلت إلى 32 بالمئة من الشباب، ما ينذر بأزمة حادّة لكنّ مؤتمر "سيدر" سيحلّ جزءًا من هذه المشكلة مع بداية تنفيذ المشاريع الكبرى في لبنان".

وفي لقاء جماهيري حاشد أقامه يحيى البيروتي في منطقة صبرا، أكّد المشنوق أنّ "صبرا هي المنطقة الأولى الّتي دفعت ثمناً غاليا للدفاع عن عروبة بيروت ولابقاء قرار بيروت لأهلها، والاقتراع هو اقتراع لأمانكم وسلامتكم وبيروتكم وعروبتكم".