إعتبرت المرشحة على لائحة "كلنا ​بيروت​" عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية فاطمة مشرف حماصني أن " سبب ترشحي للإنتخابات بسيط وواضح فانا لدي نشاط على الارض للدفاع عن الحقوق ورفض الظلم والامور المجحفة بحق ​الانسان​ والوطن"، لافتة الى انه "وصلت إلى مرحلة وجدت أن كل التحركات السابق لا تفيد ويجب ان نكون بشكل منظم داخل مراكز القرار حتى نكون شركاء في تغيير هذه المنظومة الفاسدة وقد قررت الترشح لأحاول ان اكون عضوا فعال داخل البرلمان".

وفي حديث لـ"النشرة" اشارت حماصني إلى أن "برنامجي الإنتخابي يرتكز سياسيا في الدرجة الأولى على فرض تطبيق ​الدستور​ بجميع بنوده بدءا من الاحوال المدنية والمحاسبة والمساواة واللاطائفية وعدم السماج للخارج بالتدخل في سياستنا لاننا دولة سيادية مستقلة بالاضافة الى الحد من السلاح المتفلت وحصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة كما ينص الدستور"، مضيفة:" باختصار برنامجي السياسي هو الدستور"، مؤكدة على "ضرورة العمل على تطبيق فصل السلطات وان تقوم بواجبها على أكمل وجه".

وفي الموضوع الإنمائي أكدت حماصني أنها "مهتمة في هذا الموضوع بشكل كبير بدءا من ​البنى التحتية​ و​النقل العام​ مرورا بملف التعليم و​المدارس الرسمية​ والخاصة وسوق العمل وصولا الى ملف حقوق ​المرأة​"، مشيرة الى ان "هذا الملف يتحمل مسؤوليته رجال الدين بالدرجة الأولى"، معتبرة ان "الدولة ورجال الدين يحولان دون اخذ المرأة لحقوقها ويجب ان تكون علاقة الفرد بالدولة مدنية مع احترام المعتقدات والشعائر الدينية".ورات حماصني اننا "نواجه محادل مالية واسلوب قذر في التعاطي عبر الرشاوى وشراء الاصوات بعد افقار الناس "، مضيفة:"على مستوى ​لبنان​ انا متفائلة بفوز ​المجتمع المدني​ وكل مستقل نظيف بحدود 7 إلى 10 مقاعد".