التقى متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم ​الارثوذكس​ المطران الياس عوده، الوزير السابق ​الياس بو صعب​ يرافقه السيد ​نقولا شماس​. ولفت بو صعب بعد اللقاء اننا "زرنا سيادة المتروبوليت لكي نكرر الكلام الذي قلناه منذ ثلاث سنوات من هذا المنبر بالذات، إن الحاجة الى إقامة جامعة أرثوذكسية في بيروت كبيرة وكلنا نعلم أن سيدنا أشرف على مشاريع كبيرة جدا، سواء مستشفيات أو مدارس أو مؤسسات، وكلها كانت ناجحة. من هذا المنطلق تمنينا أن تكون هناك جامعة جديدة للأرثوذكس في بيروت بسبب الحاجة إليها. عندما كنت وزيرا للتربية درست الملف، وهو مكتمل، وأجلناه بما فيه الكفاية إلى أن وصلنا إلى مرحلة استيفاء كل الشروط التقنية. حضر ملف للجامعة ليس عليه أي علامة استفهام".

وأضاف: "اتخذت القرار عندما كنت وزير تربية، وبعدما مر الملف بمديرية ​التعليم العالي​ في ​وزارة التربية​، وبعد موافقة مجلس التعليم العالي رفع إلى ​مجلس الوزراء​. المؤسف أن الملف استغرق كل هذا الوقت من تأجيل إلى تأجيل، إلى أن عرض على مجلس الوزراء منذ أشهر. عندها كان هناك تمن على فخامة الرئيس بالتريث لكي يدرس الملف لأسباب لا تمت إلى التقنية بصلة، أو إذا كان الملف مكتمل الشروط أو لا. أخذ فخامة الرئيس الملف ودرسه، واليوم وصل إلى اقتناع بأن هذا الملف شبع تأجيلا. ودخل فخامته الى مجلس الوزراء صباح اليوم وعرضه، متمنيا إقرار جامعة ​القديس جاورجيوس​ لمطرانية الروم الأرثوذكس في بيروت. تمنى بعض الوزراء التأجيل لأسبوع، وهذا التمني أفهمه من البعض، لكني لا أفهمه من أشخاص من بيروت، وزراء ​الأشرفية​، الذين يربطون ملف جامعة القديس جاورجيوس بجامعات أخرى".

وتمنى "على هؤلاء الوزراء أن يكونوا رأس حربة في الجلسة المقبلة مطالبين بإقرار هذا الملف لأنه يستحق أن يقر، وهذه الجامعة هي جامعة لمطرانية بيروت الأرثوذكسية، لكنها جامعة وطنية لكل ​لبنان​ سترفع رأسنا عاليا. مشددا على ان "كل الأرثوذكس التابعين لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق يجب أن يفرحوا بهذا الإنجاز الذي تصنعه مطرانية بيروت، لأنه إنجاز للكنيسة، وهذا كل ما أريد قوله، على أمل أن نشهد الأسبوع المقبل إقرار جامعة القديس جاورجيوس في مجلس الوزراء.