اشار العميد ​شامل روكز​، خلال مهرجان لائحة "​لبنان​ القوي" في ​كسروان​ في منطقة ميروبا، الى "ان وعدي لكم، وعدي للعهد، وعدي للرئيس عون، أنني كما كنت في ​الجيش​ مغواراً، سأكون في ال​سياسة​ مغواراً، وكما حملنا الشرف والتضحية والوفاء عنواناً، سنحمله دائماً، لنبقى وإيّاكم ويبقى لبنان."

وشدد على "اننا مَربى الشرف، لا نقبل الاهانة، نحن أولاد التضحية، لا نضحّي بقوتّنا. نحن أولاد الوفاء، لا نطعن بكلمتنا ولن نسمح لأحد أن يغدر بنا.

واكد انهم حيث دمّروا، نحن نعمّر، وحيث هجّروا، نحن نعيد ونجذّر، حيث فرّقوا، نحن نجمع ونتفاهم. هذه صورة تاريخنا تعكس مستقبلنا.فنحن أولاد الأرض الخضراء، لا ​كسارات​ الجبال. نحن أولاد الحقيقة لا عناوين التضليل. منّا النزاهة ولا نعرف فساداً. وعدنا عهد وحقيقة، لا شعارات فارغة. نحن صنعنا الحرية، لا ميليشيات استعباد. "

وذكّر روكز" اننا حمينا الدولة ولم ننشقّ الى دويلات. نحن انتزعنا السيادة ولم نبع الوطن بمصالحنا. نحن حفرنا الاستقلال، يوم هدّدونا بالاحتلال. ايدينا لم تحمل خطيئة دم طاهر، بل رفعت الشهداء. ومبدؤنا لم يخضع لاحتلال، بل فرض التحرير، وثوابتنا لم تنهزم أمام المال بل صنعت الرجال. "

ووعد ان "معكم ومع كلّ مكوّنات الوطن الشرفاء. نريد أن نبني لبنان الوحدة، لبنان التنوّع، أن نلملم جراحنا، نتعلّم من ماضينا، وننسى مآسينا، نبتعد عّمن خدعونا، نتجنّب الذين أذونا، ونحاسب الذين حاولوا ولم يقدروا أن يخضعونا" مضيفا اننا "اذا أحببنا، فأيّ وطن نحبّ؟ وإذا ضحّينا، فلأيّ وطن نضحّي؟ إذا دافعنا، فعن أيّ وطن ندافع؟ وإذا رحلنا، فإلى أيّ وطن نرحل؟ الجواب واحد لبنان."

واعلن ان " لكم أن تختاروا ما بين العزّة والتبعيّة، ما بين الضياع والهويّة، ما بين الخنوع والحريّة. ومن الجبن الّا تختاروا، فاختاروا ، خاتما بالتأكيد "ان البطولة تاريخنا، الكرامة عنواننا، العنفوان بَدلتنا، ​الشباب​ أملنا، الانماء سعينا، الاصلاح نهجنا، التغيير هدفنا، كسروان- الفتوح قلبنا، جبيل حضارتنا ولبنان القويّ حلمنا. "