اعتبر رئيس ​حزب الكتائب​ النائب سامي الجميّل، خلال المهرجان الانتخابي للائحة "سوا ل​بعبدا​" ان بعبدا غالية كثيرا علينا وليس بالصدفة أن يكون "أحلى بيت كتائب" موجودا في بعبدا، مشيرا الى ان بعبدا قدمت الكثير ل​لبنان​ وللكتائب ولهذا السبب نحن مقتنعون ان بعبدا ستلعب دورا كبيرا في الانتخابات لانها عاصمة المنطقة ونحن من هنا سنبدأ الانتصار في 6 ايار، لافتا الى ان هذه هي النوعية التي نريدها، اناس احرارا وكفوئين وكفهم نظيف، وهذه هي المعايير التي استندنا عليها لدى اتخاذنا قرار الشراكة معهم.

وشدد الجميل على ان المطلوب من اهالي بعبدا اخذ القرار والاختيار بشكل صحيح، نحن قدمنا لهم خيارا نظيفا ومشروعا لبناء لبنان من 131 خطوة عملية، ومواقف واضحة وصريحة من كل المواضي فنحن لا نتكلم بالشيء وعكسه، لا نقوم بالشيء وعكسه، لا نقول شيئا واعضاء اللائحة أنفسهم يتحدثون عكسه نحن لائحة متماسكة ونطرح لاهالي بعبدا خيارا متماسكا، مؤكدا ان هناك من يحدثنا بالسيادة والاستقلال ومواجهة السلاح غير الشرعي ويقولون للناس صوتوا لنا لهذا السبب في حين ان هناك حزب واحد رفض التسوية التي سلّمت قرار البلد للسلاح غير الشرعي، وهم قرروا جميعا لمصالح خاصة ابرام الصفقة وتسليم قرار البلد بملء ارادتهم ب​الانتخابات الرئاسية​ وتشكيل ​الحكومة​ و​القانون الانتخابي​ الى السلاح غير الشرعي، واعتبر انكم اخر من يحق له الادعاء انكم ضد السلاح غير الشرعي واخر من يحق لهم القول انكم تدافعون عن سيادة لبنان لانكم اول من وضعها على طاولة الصفقات والمصالح الشخصية والكومبينات، ليأتوا ويخبروننا عن اصلاح وتغيير، مع مَن؟ مع مهندسي المطامر البحرية؟ مع من أخذ قرار اغراق الشعب ب​النفايات​ للضغط على حزب الكتائب؟ لرفع اعتصامه في ​مطمر برج حمود​؟ لانهم يعرفون ان شيئا لم يكن يدفعنا للتراجع الا وجع الناس، هل هؤلاء سيقومون باصلاح وتغيير ويواجهون ​الفساد​؟

ولفت الجميل الى ان لائحة اخرى اخذت ثقتها على اساس شيء وقامت بعكسه، شعار 2009 كان مواجهة التيار الداعشي في لبنان الذين هم اليوم حلفاؤه في كل لبنان والتيار السني المتمثل بتيار المستقبل اصبحوا اعز الاصدقاء يأكلون سويا ويسافرون سويا ، واضاف ان الشعار الثاني كان الشفافية والـ11 مليار والسرقة وقطع الحساب، اما اليوم فلم يعد هناك ابراء مستحيل: اذا اردتم الحديث عن السيادة والاستقلال على الاقل كونوا اوفياء للاشخاص الذين استشهدوا ولا تسلموا البلد وأجّلوا قطع الحساب، ولم نعد نسمع عن الـ 11 مليار، هل وجدوها؟ اي شعارات تم الالتزام بها؟ او انكم تعتبروننا غنمًا؟

ورأى الجميل ان هذه الوكالة ليست غير قابلة للعزل، بل قابلة للعزل كل 4 سنوات وحان وقتها ويجب عزلها في 6 ايار اما اللائحة الثالثة فهي ضد الكل ولكن ليست مع اي شيء، واذا اردت ان اكون دقيقا فكل شخص على اللائحة مع شيء يتناقض مع زميله هناك اشخاص مع السلاح واشخاص ضده في اللائحة نفسها كما ان هناك اشخاص قوميون وهناك لبنانيون، هناك مرشح ضد اللامركزية ومرشح اخر معها على نفس اللائحة.

وختم الجميل ان الخصوم مربكون ويركضون للحصول على الاصوات، وهذا الامر يعني ان ما نقوم به كبير وسنرى نتيجته الاحد في صناديق الاقتراع، فبعبدا هي اساس ورمزيتها كبيرة ويجب ان نقوم بكل ما يلزم للفوز بهذه المعركة مشيرا الى انه امامنا 48 ساعة واذا كنتم مقتنعون بما نقوله يجب ان نتحول كلنا لفريق عمل وان نقنع جارنا واهلنا وصديقنا يجب ان ندخل الى كل المنازل ونتحدث مع كل الناس.