أقيم حفل تخريج وتوزيع شهادات على عدد من العسكريين، الذين تابعوا دورة إعداد مدربين في مجال معالجة ذخائر غير منفجرة، برعاية قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ وحضوره، ومشاركة السفير الفرنسي في ​لبنان​ FOUCHER Bruno على رأس وفد مرافق، إلى جانب عدد كبير من الضباط والمدعوين. وقد قدّم رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلّقة ب​الألغام​ العميد الركن زياد نصر إيجازاً عن عمل المدرسة الإقليمية ل​نزع الألغام​ لأهداف إنسانية. كذلك، ألقى السفير الفرنسي كلمةً أشاد فيها بوقوف ​الجيش اللبناني​ إلى جانب المواطنين من خلال تنظيف الأراضي الملوّثة، مؤكّداً أن نجاح هذا المشروع اللبناني - الفرنسي هو نتيجة الكفاءة التقنية المشتركة، وأنّ ​فرنسا​ ستقف دائماً إلى جانب الجيش اللبناني الذي يشكلّ العمود الفقري للدولة.

من جهته، أكّد قائد الجيش العماد جوزيف عون في كلمته الدور المهم الذي تؤدّيه المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأهداف إنسانية في حفظ الأرواح، وتثبيت الأهالي في أرضهم وتمكينهم من استثمارها، من خلال الدورات المشتركة التي تؤهل العسكريين والمدربين ليكونوا خط الدفاع الأساسي لوطننا في وجه خطر الألغام.

وختم العماد عون شاكراً الدول الصديقة، وتحديداً فرنسا، على مساهمتها الفاعلة في التدريب على نزع الذخائر غير المنفجرة، مثمناً جهود المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام والمدرسة الإقليمية لنزع الألغام، ومتمنيّاً للمتخرجين النجاح والتوفيق.