أكد المرشح عن دائرة الشمال الثانية ​نجيب ميقاتي​ "أنني أتعامل مع ​الطائفة العلوية​ الطرابلسية اللبنانية وهي تقرر من يكون ممثلها ب​مجلس النواب​ وليست ​سوريا​"، لافتاً الى أن "الترشيح في ​جبل محسن​ لا أقرأه على انه رسالة من أحد".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح ميقاتي "انني أنا ورئيس "​تيار المردة​" النائب ​سليمان فرنجية​ علاقتنا ممتازة ولا شيء يفرقنا عن بعضنا"، مشيراً الى "أنني تشرفت بحضور مهرجان "​القوات​ الللبنانية" وهو افتتاح صرح تربوي لاحتضان البشريين، وكان هناك شخصين مكرمين طلبوا مني أن " أكون حاضر".

ومن جهة أخرى، أكد أن "لا تنسيق مع ​اللواء​ ​أشرف ريفي​ تماما لا أحد ينسق مع الآخر نحن عندنا معركة، ولا أي لقاء بين الجانبين، لكن نحن نحترم بعضنا البض".

وشدد على "أنني أريد قرار طرابلسي، وأين يكون هذا القرار اضع يدي معه"، مشيراً الى أن "رئيس ​الحكومة​ سعد الحريري هو يتهم سامي الجيل وسمير جعجع ووليد حنبلاط بعدم الوفاء له ".

واكد "أنني استطعت أن أؤسس للاستقرار الذي شهده لبنان اليوم من النأي بالنفس والوسطية الى احترام القرارات الدولية"، مشيراً الى أن "اتفاق الدوحة والثلث المعطل الحريري "طبخن لحالو" وهو لم يكن وفيا مع 14 آذار فيما اتهم الاخرين بعدم الوفاء".

ورأى أن "هناك ضغوط في الادارة والامن في ملف الانتخابات و"الله يستر" ماذا يمكن أن يحصل خلال الفرز والاجهزة الامنية كلها تتدخل في طرابلس".

ولفت ميقاتي الى "أنني مرشح دائم لرئاسة الحكومة ولدي مشروع حكم لبناء الدولة كما يفترض، وانا موجود دائما وتفكيري تفكير دولة بينما غيري تفكيره تفكير سلطة والاقتصاد بحاجة الى نفضة حقيقية".

وأشار الى أن "ثقافة الفساد أصبحت مستشرية في الدولة ولا نستطيع الاستمرار على هذا الحال ولا عداء لدي أو مهادنة مع النظام السوري بل مصلحة لبنان"، لافتاً الى أن "مؤتمر سيدر 1 يجب أن يكون مرفقا بخطط اصلاحية والمطلوب اصلاحات جذرية ويجب المشاركة بين القطاع العام والخاص".

وأشار الى "أنني أبديت الاستعداد لانتاج الكهرباء في طرابلس 24 ساعة على 24 ساعة الا أن وزير الطاقة وقف بوجه المشروع"، لافتاً الى أن "الحريري لم يتكلم عن أي مشروع انمائي في طرابلس وأهل المدينة يعرفون أن المساعدات التي أقدمها من جيبي الخاص ومن جيب شقيقي".