اعتبر مستشار رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​سليم الحص​، ​رفعت البدوي أن "اصرار البعض على اقحام ​دار الفتوى​ بالشأن الانتخابي امر يسيئ الى رمزية دار الفتوى ودورها الجامع الذي يتطلب من الدار ان تكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين لكن هذا البعض استغل موقع دار الفتوى وجعلها اداة طيعة تعمل بانحياز فاضح لصالح فريق معين مسخّرة لذلك بعض المشايخ ومنابر المساجد لاطلاق الخطب الانتخابية الرنانة الداعية الى التحشيد والتوجيه والتأييد والتصويت الانتخابي لصالح لائحة انتخابية بعينها".

ولفت إلى "اننا نربأ بدار الفتوى والقيمين عليها من علماء ومشايخ اجلاء الانزلاق الى مستوى الخطاب الانتخابي المقزز والوقوع في فخ التخوين والتخويف او الانخراط بمشاريع لا تخدم دار الفتوى نفسها ولا تخدم وحدة الطائفة أو الانجرار خلف اهواء ورغبات بعض الجهات والشخصيات وتسخير دور ورمزية دار الفتوى وتجييره لصالح لائحة انتخابية معينة أو لخدمة جهات سياسية معينة"، داعياً القيمين على دار الفتوى الى "النأي ب​دار الافتاء​ عن التجاذبات السياسية وعدم تعمد سوق المواطنين الناخبين باتجاه الخيار الاوحد او الانحياز لصالح طرف ضد طرف اخر والاقتداء بحكمة العالم العادل الصالح وتحكيم الضمير الانساني والاخلاقي واحكام الدين الحنيف السمح الملزمة التمسك بالتربية الدينية الصالحة وذلك حفاظاً على مبدأ تعزيز الوحدة ونبذ مبدأ التفرقة والتمييز بين ابناء الطائفة الاسلامية الواحدة".