أعرب السفير الأميركي في ​مانيلا​ سونغ كيم عن ثقته بـ"أن ​واشنطن​ مستعدة للنظر في أي طلب منها للعمل كوسيط ثالث في الخلاف الديبلوماسي القائم بين ​الفلبين​ و​الكويت​"، مشيراً إلى أن "مانيلا تهتم جدا بحماية عمالها الذين يعملون في الخارج ، وأنها تبذل جهدا كبيرا للتأكد أن البلدان المضيفة لهم تعاملهم بمقتضى القانون وحقوق الإنسان كما هو متوقع في أي مجتمع".

ولفت إلى أنه "لم يسمع بأي إقتراح أو طلب منه للقيام بدور الوسيط بعد وقال:بما أن أحدا لم يطلب مني القيام بذلك ، فمن الصعب بالنسبة لي التعليق على ما إذا كنا سنلعب مثل هذا الدور أم لا، لكني واثق أن كلا البلدين سوف يتمكنان من حل هذه المسألة"، مشيراً إلى "أننا نحن على إستعداد دائما لتقديم المساعدة لحل المسائل الدقيقة والصعبة بين الأصدقاء والشركاء ، لكنني لا أريد الآن التكهن بأي شيء لأن احدا لم يتقدم لبحث هذا الخلاف معنا وأنا متأكد أن زملائي في واشنطن سوف ينظرون بجدية كاملة إلى أي طلب في هاذا الخصوص".

ويذكر أن التوتر الديبلوماسي بين مانيلا والكويت كان قد تصاعد في شهر نيسان في أعقاب عمليات الإنقاذ ، التي نفذتها السفارة الفلبينية لعاملات منازل بدعوى تعرضهن لمعاملة غير إنسانية.