اشار رئيس ​التيار الوطني الحر​ الوزير ​جبران باسيل​ الى ان 7 ايار 2018 هو يوم عودة لبنان الى الدولة القوية وشعارنا انتصر. اضاف "تكتلنا هو اكبر تكتل نيابي في المجلس النيابي، واليوم سيصل الى 29 او 30 نائبا بعد ان كان 21 نائبا". واوضح ان كل من نافسنا على الساحة لا يصلون الى عددنا من ناحية عدد النواب او عدد الاصوات، والشعب اللبناني حاسب من يريد محاسبة على ادائه السياسي الفاشل. ولفت الى التيار كان يتواجد في 5 اقضية، واليوم نحن نتمثل في 15 قضاء في لبنان، ونواب التيار الملتزمين بالتكتل السابق 10 اليوم وصل العدد الى 18، وعلى الجميع ان يقدر كل فريق حجمه السياسي، وقد انتهى وقت التباهي بالاحجام السياسية.

ولفت باسيل في مؤتمر صحفي، الى ان معركتنا دائمة مع الاقطاع، واليوم فزنا على حالتي اقطاع، وبقي حالتين وموعدنا معها في عام 2022. واعتبر انه من حسنات ​الانتخابات​ اصبح هناك مسح انتخابي جديد واصبح هناك خيارات جديدة، ونحن اليوم مدعوون لمراجعة داخلية لتحسين الوضع، وقضية الاوراق المطبوعة سلفا خففت التدخل الترهيبي والترغيبي. واكد انه لا يمكن اعتماد النسبية من دون صوت تفضيلي في لبنان، ومن سيئات العملية الانتخابية هناك ظاهرة المال السياسي والفساد الانتخابي اصبحت عند فريق جديد، وادعوه اليوم ان يقلع عن هذا الموضوع. اضاف "هناك من دفع اموال انتخابية من اجل ان لا تنتخب الناس، وهذا ما ساهم في تخفيض نسب الانتخاب". ولفت الى ان هناك من يتهم اشخاص في لوائحنا على دفع الاموال، الا ان التيار الوطني لا يملك هذه القدرة.

واشار باسيل الى اننا على موعد مع تكتل نيابي جديد اسمه تكتل "لبنان القوي"، سيقوم بداية بالتغيير والاصلاح ثم تأليف جبهة وطنية اوسع تضم كل القوى السياسية والافراد الذين التزموا معنا في الانتخابات. وشكر ​وزارة الداخلية​ على العملية الانتخابية التي قامت به و​وزارة الخارجية​ وهيئة الاشراف على الانتخابات وكل من ساهم في اجراء الانتخابات، ونحن منذ 9 سنوات لم ننتخب وقد ظهرت نتائجها السيئة في انخفاض نسبة الاقتراع.