استنكر عضو المكتب السياسي للجماعة الاسلامية ​عماد الحوت​ في تصريح، "الممارسات المسيئة التي قامت بها بعض المجموعات التي جابت العاصمة ​بيروت​، والهتافات المذهبية والاستفزازية التي رافقتها في محاولة، لاستباحة شوارع العاصمة واستفزاز المواطنين واستعادة اجواء حقبة اساءت لبيروت وأهلها، يسعى الجميع لطوي صفحتها".

وشدد على "أن هذا النوع من الممارسات، تزيد من حالة التململ في الشارع البيروتي، ولا تخدم حالة الاستقرار المنشود ل​لبنان​ وعاصمته التي وحدهم أبناءها هم من يحدد هويتها، وهم الحريصون على التنوع الموجود فيها دون السماح بالمس بكرامة أي مكون من مكوناتها".

ودان "هذه التصرفات اللامسؤولة، التي لا تعبر عن أخلاقيات أهل بيروت، والتي تأتي في إطار التنافس على ادعاء السيطرة على تمثيلها وقرارها، بدل التنافس على خدمة أبنائها والنهوض بها انمائيا وخدماتيا".

وكان الحوت قد شارك في الاتصالات لتطويق هذه الممارسات وذيولها، داعيا "​الاجهزة الامنية​ والقضائية الى اتخاذ التدابير الأمنية والقانونية الرادعة، والتي تؤمن للعاصمة أمنها واستقرارها"، مطالبا مختلف القيادات السياسية "بوقف خطابات الشحن الطائفي والمذهبي الذي يزيد من التوتر والاحتقان".