رأى المسؤول التنظيمي لـ"​حركة أمل​" في إقليم البقاع ​مصطفى الفوعاني​، امام وفود أمت مكتب الحركة الانتخابي في ​بعلبك​، أن "الحركة خاضت ​الانتخابات​ النيابية ببرنامج واضح ورؤية شاملة ونالت على أساسهما الثقة الشعبية الكبيرة، وما أعلن بالأمس من نتيجة للانتخابات يؤكد صوابية رؤية هذه الحركة وأداء قيادتها، فكان بالأمس الوفاء للشهداء في عيدهم واستطاعت الحركة أن تحصد كل المقاعد حيث كان لها مرشحون، وأمنت الأصوات لحلفائها حيث اقتضى ذلك".

واعتبر أن "نتيجة الانتخابات في دائرة ​بعلبك الهرمل​ كانت كما توقعت ماكينتنا الانتخابية لها"، مشددا على "ضرورة التكاتف والتضامن جميعا للعمل لأجل أهلنا وإنساننا في هذه المنطقة، وتجاوز المنافسة الديموقراطية وفتح صفحة جديدة من العمل لرد الجميل إلى كل أهلنا في بعلبك الهرمل".

ونوه بـ"فرق العمل الانتخابي التي توزعت في قرى بعلبك الهرمل، وعملت على مدى شهور بكل مسؤولية وانتظام، وحققت النجاح الباهر الذي شهدناه بالأمس"، شاكرا "لقيامهم بواجبهم أولا والأداء المميز قبل وطوال اليوم الانتخابي".

واكد إلى "جميع من تسول له نفسه أن يعترض على موقع رجل دولة شاد بنيان عرشه شعب لا يقهر ورفعت اسمه أكف بيضاء لم تلوث أناملها إلا بحبر الاقتراع، وفي هذه اللحظة كان الكثيرون يراهنون على خسارة "أمل" شعبيتها فكانت بالأمس كلمتنا وثبت للعالم كله أن دولة الرئيس ​نبيه بري​ من والى الشعب وستبقى" ان حركة "أمل" ستيقى الرقم الصعب وسيبقى رئيسها هو الرئيس الوحيد الذي بلغ مرحلة رجل الدولة وصار كالأرزة التي ترمز إلى هوية الانتماء للوطن".

وأشاد بـ"ثقة أهالي بعلبك الهرمل التي منحت إلى شخص الوزير ​غازي زعيتر​، مما يؤكد أن أبناء وعشائر هذه المنطقة لازالوا على قسم الامام الصدر مؤمنين بخط ونهج حركته، وثقتهم كبيرة برئيسها وهذه الثقة لن تكون الا مسؤولية على عاتقنا بالوقوف دائما على هموم وشجون أهلنا".

ودعا الفوعاني الجميع إلى "وضع نتائج الانتخابات وراءنا ولتكن المنافسة الآن في الإنماء و​مكافحة الفساد​ وتطبيق البرامج التي منحنا الثقة لأجلها".