أعربت الدائرة الإعلامية في "حزب ​القوات اللبنانية​"، عن إستغرابها من "ما ورد في مقالة تحت عنوان "القوات اللبنانية ربحت في ​جبل لبنان​ والأطراف" لجهة أنّه "قد يكون الخطأ الأبرز الّذي ارتكبته القوات اللبنانية في معركتها الانتخابية، استهدافها للنائب السابق ​فارس سعيد​، وإصرارها على تطويقه وإفشاله، رغم كل الأدوار التي لعبها في قوى ​14 آذار​ وإلى جانب القوات ورئيسها الدكتور ​سمير جعجع​ وإطلاقه من السجن والعفو عنه".

وأكّدت في ببان، أنّ "الكلام عن استهداف سعيد وتطويقه وإفشاله عار من الصحة تماماً، وجلّ ما فيه وجود خلاف سياسي بدأ مع تفاهم ​معراب​ واستمرّ إلى ما بعد ​التسوية الرئاسية​ وصولاً إلى اليوم، الأمر الّذي حال دون التحالف بين "القوات" وسعيد على رغم الإلتقاء حول عناوين أخرى مختلفة"، مشدّدةً على أنّ "هذا الخلاف تحديداً أدّى إلى ابتعاد سعيد عن ​سياسة​ "القوات" وباعترافه، وبالتالي الكلام عن استهداف ليس في محلّه إطلاقاً، فيما اختارت "القوات" المرشح النائب ​زياد حواط​ انسجاماً مع خطّها السياسي وثوابتها الوطنية".