لفت رئيس "لائحة المصالحة" النائب المنتخب ​تيمور جنبلاط​، إلى أنّ "مع انتهاء ​الانتخابات النيابية 2018​ وفوز لائحة المصالحة، أودّ أن أتقدّم بالشكر من كلّ المواطنين الّذين خاضوا هذا الإستحقاق بمسؤولية وجدارة، وعبّروا عن وفائهم لدار ​المختارة​ ودورها التاريخي، وتصدّوا لمحاولات الحصار والإقصاء".

وأشار في بيان، إلى "أنّني أشكر المشايخ ورجال الدين والسيدات الشيخات على المشاركة في عملية الإنتخاب، ما يعكس وعيهم لدقة المرحلة وحراجتها، بالإضافة إلى الهيئات الإجتماعية والمدنية"، منوّهاً إلى أنّ "الشكر موصول لوزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ والمؤسسات الرسمية والأمنية والعسكرية لحسن إدارة العملية الإنتخابية ولحفظها الأمن والإستقرار. كما أشكر رؤساء الأقلام والمندوبين واللجان على جهودهم خلال هذا اليوم الطويل".

وركّز جنبلاط على أنّ "الشكر الكبير لجميع الرفاق والمناصرين في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ولجنته الإنتخابية المركزية على عملهم الدؤوب طوال أشهر لتحقيق هذا النصر، والشباب والشابات الّذين أعطوا بحماستهم للإنتخابات نكهة جديدة". ودعا في هذا المجال إلى "إزالة ​اللافتات​ والشعارات من مختلف المناطق"، متوجّهاً بالتحية أيضاً إلى "الحلفاء في لائحة المصالحة: "​القوات اللبنانية​"، "​تيار المستقبل​" والمستقلين، سواء حالفهم الحظ أو لم يحالفهم، لا سيما المرشح ​ناجي البستاني​ الّذي كان مثالاً في الوفاء ويستحقّ الإحترام والتقدير، وسنواصل مسيرتنا السياسية معه، وراجي السعد الّذي عزّز الحضور الشبابي في اللائحة، وإلى الأخوة في "​حركة أمل​" و​الجماعة الإسلامية​ على دعمهم ومساندتهم وسائر الجهات الّتي دعمت هذه اللائحة بشكل أو بآخر".

وشدّد على أنّ "التحية الكبرى، فتبقى لرئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ الّذي قاد هذه المسيرة منذ سنوات طويلة وأبقى الشعلة مضاءة"، داعياً إلى "مسيرة هادئة قبل ظهر الأحد المقبل 13 أيار 2018 في المختارة لنضع زهرة حمراء على ضريح مؤسس الحزب التقدمي الإشتراكي ​كمال جنبلاط​ ونهديه هذا الإنتصار".