أشاد عضو كتلة "الأمل والوفاء" النائب المنتخب ​أنور الخليل​، بـ"الأجواء الإيجابية والهادئة الّتي سادت العملية الإنتخابية في المنطقة".

ولفت خلال استقباله وفوداً شعبية هنأته بالفوز في دارته في ​حاصبيا​، إلى أنّ "​الانتخابات النيابية 2018​ كانت جيّدة والأمور سارت في شكل طبيعي، ولم يحصل أي إشكال في منطقتنا ولم يحصل شيء أثّر على مجرى الإنتخابات، ولم يحصل أي خرق في كتلتنا وانتخبت بكامل أعضائها، وليس كما كان يشيع البعض في الفريق الآخر".

وركّز الخليل على أنّ "هذا القانون لا يصلح على الإطلاق أن يكون قانوناً للمرحلة المقبلة، ولذلك سنسعى قريباً إلى اقتراح قانون، بعد التشاور مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، لكي يكون أول عمل للمجلس الجديد"، مبيّناً "أنّنا نعمل على وضع قانون جديد يتماشى مع حقيقة القانون النسبي، لأنّ الصوت التفضيلي نزل إلى مستوى استعماله مذهبيّاً وليس طائفيّاً، وهذا لا شكّ أنّه خلق أجواء غير طبيعية حتّى بين أعضاء الكتلة الواحدة، حيث سعى كل مرشح إلى الحصول على صوت تفضيلي اكثر، وهذا شي سيء"، مشدّداً على أنّ "لذلك يجب تعديل القانون الحالي جذريا، ولكي لا يبقى له اي اثر على عملية حرية الانتخاب وديمقراطية الانتخاب".

واشار إلى أنّ "ما سمعناه وما رايناه مؤسف، والناس انطلقت من هذا القانون على ان يصوت كل شخص لطائفته ودينه وهذا كان حقيقة مرة. لذلك سنعمل في الكتلة على معالجة هذا القانون اضافة الى تنفيذ برنامج الكتلة بكامله، مع المحافظة على روح ما ورد في ​اتفاق الطائف​ ونصه، وتنفيذ مضمونه بالكامل، وبخاصة في ​الغاء الطائفية​ السياسية وكذلك الانماء المتوازن و​اللامركزية الادارية​"، معرباً عن امله في أن "يكون عمل الكتلة اولا تصحيح ​قانون الانتخاب​ السيء الذي سيخلق مشاكل كبيرة في المستقبل، وان يكون عملنا الاول في المجلس تعديله بكل حذافيره".