سلطت أوساط سياسية عبر صحيفة "الحياة" "​الضوء​ على الأحجام التي أفرزتها ​الانتخابات​ النيابية خصوصاً للمجموعات والشخصيات التي خرجت من رحم الحريرية وسعت لتزعُّم حركات سياسية جميعها ينتمي إلى ​الطائفة السنية​، وبعضها قدم نفسه على أنه البديل من زعيم تيار "المستقبل" رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، وآخر اعتبر نفسه خط الدفاع الأول للضغط على الحريري لوقف تقديم تنازلاته من جهة، ودفاعاً عن المظلومية التي تشكو منها ​بيروت​ من جهة ثانية".

ولفتت إلى "الحال السياسية الراهنة للوزير السابق ​أشرف ريفي​، بعد رسوبه في ​الانتخابات النيابية​ عن دائرة ​طرابلس​- المنية- ​الضنية​ لعدم تمكنه من الحصول على الحاصل الانتخابي للدخول في منافسة مع خصومه من المرشحين السنّة الخمسة عن طرابلس، داعيةً إلى "التريث ريثما يقوم ريفي بمراجعة لتبرير خفوت صوته في صناديق الاقتراع، بعدما أصبح في وضعية المرشح الراسب في الانتخابات، ولم يعد في مقدوره أن يقدم نفسه بديلاً من الحريري، أو منافساً له لتبرير خروجه عن الحريرية، وهذا ما يدفع في اتجاه إخراج نفسه من المعادلة في طرابلس إضافة إلى بيروت التي خيبت ظنه ولم تقترع للائحته".