أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن قناعته بـ"أن هناك حاجة لمراجعة اتفاق خطة العمل المشتركة التي أبرمتها قوي دولية مع إيران لمراقبة أدائها النووي "، مشيراً إلى أن "الاتفاق الذي أبرم في 2015 كان يتناول بشكل حصري الشق النووي في الأداء الإيراني، ولطالما قلنا إن هذا العنصر على أهميته ليس العنصر الوحيد الذي يجب متابعته مع إيران لأنها تنفذ سياسات في المنطقة تفضي إلى عدم الاستقرار، وهي حتى بدون البعد النووي تتبع سياسات نعترض عليها لأنها تستند إلى الإمساك بأوراق عربية في مواجهتها مع الغرب".
ولفت إلى أنه "سبق لي أن تحدثت بهذا المعنى عندما تم ابرام الإتفاق، وموقفي لم يتغير، وبطبيعة الحال فإن قرارات القمم العربية الأخيرة في الأردن والمملكة العربية السعودية واضح منها أن هناك ضيقاً عربياً شديداً إزاء الأسلوب الإيراني في المنطقة العربية ورغبة في تغييره، وقلنا مراراً إن إيران تحتاج لإعادة نظر جادة في هذا النهج إذا كانت بالفعل ترغب في إقامة علاقات حسن جوار حقيقية مع الدول العربية".