إستقبل النائب ​نعمة الله أبي نصر​ وفدًا من الإنتشار اللبناني في كندا برئاسة رئيس النادي اللبناني الكندي الأستاذ مارون عون الذي قال "جئنا لنقدّم لسعادته درعًا تكريمية وفاءً لما قام به من أجل الإنتشار على مدى أربعين عامًا ونحن لا ننسى نضاله في سبيل تثبيت حقوقنا".

من جهته، أكد عضو النادي الجنرال ​جوزيف قزي​ انه "عرفناه مشرّعًا ومثابرًا وشرسًا من الطراز الأول في المواضيع التي يثيرها ورجلاً صادقًا وشجاعًا وإنسانًا نظيفًا وصاحب موقف، لم تؤثّر المناصب على نزاهته يومًا فهو ماثلاً بقوة خصوصًا في الملفات المصيرية التي تمسّ مرتكزات الوطن وقواعد الميثاقية".

وقد ردّ النائب أبي نصر بالقول: "لقد أصبح ارتباط اللبنانيين المنتشرين واقعًا قانونيًا ودستوريًا من خلال تثبيت حقوقهم في استعادة جنسية آبائهم وأجدادهم وحصولهم للمرة الأولى على حقّ المشاركة في الإنتخابات اقتراعًا على أمل أن نشهد بعد 4 سنوات ولادة دوائر انتخابية للمنتشرين لكي يترشّحوا عليها وينتخبوا نوابًا من بينهم يمثلونهم في ​المجلس النيابي​ أُسوةً بما هو معمول به في كثير من دول العالم".

وأكد ان "هذه الحقوق هي ثمرة نضال المغتربين وتمسّكهم بهويتهم وهي كذلك نتيجة جهود بُذلت وتكلّلت بإقرار عدد من القوانين تؤكّد حقّهم في ممارسة حقوقهم السياسية. والمهم الآن أن نطوّر مشاركة الإغتراب في القرار السياسي الوطني ونعزّز حضور المنتشرين في حياتنا الإقتصادية والثقافية. ولي كلّ الأمل بأنّ أعداد المنتشرين الذين سيشاركون في الإنتخابات المقبلة سترتفع كثيرًا وسيكون لهم تأثيرًا أكبر في حياة المقيمين بما ينمّي الإقتصاد ويساهم في تأمين مظلة خارجية لمصلحة ​الدولة اللبنانية​".