أشار النائب المنتخب ​أنطوان حبشي​، إلى أنّ ""​القوات اللبنانية​" هي من القوى القليلة الّتي أوصلت أغلب المرشحين الّذين رشحتهم غلى ​الانتخابات النيابية 2018​"، لافتاً إلى أنّ "في القانون الإنتخابي الكثير من الإجابية ويجب أن نتابع الثغرات لحلّها"، مشدّداً على أنّه "لا يجوز حظر ​قانون الإنتخابات​ بثغرتين أو ثلاثة إنّما يجب الحديث عن أهميته بإعادة صحة التمثيل".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "انخفاض نسبة الإقتراع لا تتعلّق بالقانون حصراً، إنّما تتأثّر بالظرف وبطريقة تشكيل اللوائح وبعوامل أخرى. قانون الإنتخابات أنهى المحادل ليؤمّن التداخل في القوى السياسية والحركية البرلمانية المختلفة"، مركّزاً على أنّ "معركة ​بعلبك​ - الهرمل إتخذت طابعاً هامّاً لأنّها المرّة الأولى الّتي تشهد انتخابات حقيقية، والخطاب الشاحن زرع نوعاً من التشنج في ​بعلبك الهرمل​، فيما الحقيقة أنّها كباقي المعارك الإنتخابية"، منوّهاً إلى أنّ "هناك تصرّفات وممارسات مرفوضة، فما سبب حرق يافطة تدعو للدولة؟ ما لزوم التعرّض لفتاة داخل سيارتها تضع صورتي وإسماعها كلاماً غير لائق، لا يليق بالفريق السياسي الذي ينتمي إليه المعترضون؟".

ولفت إلى "أنّني استطعت أن أحاكي الناس وتأكّدت أنّنا قادرين على خرق الحاجز النفسي بيننا، وهذا أمر هام لأنّنا نعيش في بلد واحد. ونتمنّى أن يكون الخطاب التشنجي خطاباً إنتخابيّاً وآلا يستمرّوا به، وأنا راض بأصوات أهلي في بعلبك - الهرمل لأنّهم كبار ولا حواجز بينهم"، مؤكّداً أنّ "الدولة لا تكون كاملة من دون إنجاز سيادتها بالكامل، ويجب أن يكون هناك حصرية للقرارات الإستراتيجية في ​الدولة اللبنانية​"، مبيّناً أنّ "كلامنا يطابق أفعالنا ليس بالمستقبل فحسب إنّما بالماضي أيضاً، وسياستنا واضحة وعلى المواطن أن يحكم وهنا مسؤوليته".