أفادت معلومات "الجمهورية" بأن "​قيادة الجيش​ أبلغت مَن يعنيهم الأمر في ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ ولا سيما رئيسه الوزير ​طلال أرسلان​ أن تسليم الجناة جميعهم أمر مطلوب قبل أن تُضطر قيادة الجيش الى اتّخاذ التدابير اللازمة لتأمين وقوفهم أمام المراجع الأمنية المختصّة".

وأشارت الى أن "القيادة لن تستكين قبل إتمام هذه المهمة ومن الأفضل أن تتمّ على يد المسؤولين الذين يوفّرون الحماية لهم".

كما نوهت الى أنه "على الجميع فهم معنى الرسالة التي وجهتها الجولة التي قام بها قائد الجيش جوزيف عون غداة الإنتخابات النيابية على مناطق الجنوب وبيروت وطرابلس لجهة إصرار المؤسسة العسكرية على الحفاظ على الأمن في أيّ منطقة من لبنان، فالجيش جاهز للقيام بما يجب من أجل أن تبقى الحياة طبيعية وأن يتحرّك اللبنانيون والمقيمون بأمان أينما شاؤوا".

وتجدر الاشارة الى ان أرسلان كان قد أعلن أنه "سلّم من عنده وليس من واجبه التفتيش على باقي المتورّطين"، وذلك بعد الإشكال الذي شهدته منطقة ​الشويفات​ بعيد الإنتخابات، وأدّى الى وقوع قتيل من مناصري الحزب "التقدمي الاشتراكي".