أكد الرئيس السوري شار الأسد أن "​فرنسا​ و​بريطانيا​ و​الولايات المتحدة​ إضافة إلى ​السعودية​ وقطر و​تركيا​ يتحملون مسؤولية الحرب في سوريا من خلال دعمهم للإرهابيين فيها"، واصفا المزاعم الغربية باستخدام ​الجيش السوري​ ​السلاح الكيميائي​ بـ"المهزلة والمسرحية البدائية جدا التي تم تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش السوري بعد أن فقدوا إحدى أوراقهم الرئيسة جراء هزيمة ​الإرهاب​يين في سوريا".

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة كاثيمرني اليونانية أن "سوريا تحارب الإرهابيين الذين هم جيش النظام التركي والأميركي والسعودي". وقال: "عليك أولا أن تحارب الإرهابيين وثانيا عندما تعيد السيطرة على المزيد من المناطق أن تحارب أي معتد وأي جيش سواء كان تركيا أو فرنسيا أو أيا كان، فهم أعداء، طالما دخلوا سورية بشكل غير قانوني فإنهم أعداؤنا".

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدعامات الأساسية لسياسة الدولة خلال فترة الحرب تمثلت بمحاربة الإرهاب والاستجابة للمبادرات السياسية التي قدمت من أطراف مختلفة داخليا وخارجيا وأيضاً بالاستجابة في إجراء الحوار مع الجميع بما في ذلك مع المسلحين وعقد المصالحات.