عبر السفير الفرنسي ​برونو فوشيه​ خلال زيارته ثانوية ​راهبات المحبة​ في الأشرفيه عن سعادته لوجوده في "مدرسة تجسد الصداقة الأخوية التي تربط بين ​لبنان​ و​فرنسا​"، مذكرا "بإرث هذه المدرسة الذي هو ارث اللغة الفرنسية وارث تعليمها ونشرها"، موجها التحية الى الجسم التعليمي والأدارة و​الطلاب​، كما شكر ​وزارة التربية​ اللبنانية و​التعليم العالي​ على "دعمها المستمر والذي ترجم بتعاون تربوي تمثل بشبكة المعاهد المعتمدة في لبنان من قبل وزارة التربية الفرنسية ووكالة التعليم الفرنسي في الخارج وعددها 41".

وأعلن أن "اللغة الفرنسية تجمع اليوم اكثر من 274 مليون شخصا في العالم، والناطقون بها سيبلغون 730 مليون عام 2050 وان وجود الفرنسية في كل مكان في العالم يشرفنا".

وأضاف: "التزمت فرنسا ومن خلال رئيس جمهوريتها ​ايمانويل ماكرون​ باستراتيجية طموحة لنشر الفرنسية في العالم، ولكن هذه الإستراتيجية لا يمكن تطبيقها الا بشكل جماعي ومشترك، فالفرنكوفونية ليست مسألة فرنسية فقط بل هي لغة يتقاسمها الجميع، وهي تخص ايضا لبنان لأنها لغة من لغاته، فلبنان اعتمد الفرنسية ليس كلغة تواصل فقط ولكن كجزء لا يتجزأ من ثقافته وهويته وفكره وادبه. لقد جعل بلدانا من الفرنكوفونية مسؤولية مشتركة وشراكة يحتذى بها".

وأعلن فوشيه ان "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي سيزور لبنان قريبا سيوقع على خريطة طريق طموحة للفرنكوفونية، فإذا كانت الفرنكوفونية منتجا تاريخيا فانه يعود الينا ان نبني سويا مستقبلها الذي يعتمد بشكل اساسي على التربية من خلال هدفنا بان نضاعف من الآن وحتى العام 2022 في العالم كله عدد الطلاب المسجلين في ​المدارس​ المعترف بها فرنسيا في لبنان كما عدد المدارس المعتمدة من قبل: Label France education ".