حدد زعيم ​التيار الصدري​ ​مقتدى الصدر​ عدة شروط لإنهاء الخلافات مع نائب رئيس الجمهورية العراقي ​نوري المالكي​، مشيراً إلى أنه "في جواب لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على سؤال من إحدى القنوات الفضائية حول الخلاف مع سماحتكم أو وجود مسعى لإنهائه أعرب فيه عن استعداده لإنهاء تلك الخلافات، فما رد سماحتكم بخصوص ذلك".

وأكد "أنني لن أنهي الخلاف ما لم يوافق أهالي ​الموصل​ و​الأنبار​ الأعزاء وباقي المناطق المغتصبة من قبل ​الإرهاب​"، مشيراً إلى "أننيلن أرضى بذلك ما لم يأذن لي أهالي شهداء سبايكر والصقلاوية وغيرهم" في إشارة إلى مجزرتي "معسكر سبايكر" وعشيرة المحامدة في ناحية الصقلاوية (شمال مدينة ​الفلوجة​) والتي قتل فيهما المئات".

وتابع الصدر: "لن أقدم على ذلك ما لم ترجع الحقوق العامة وأموال الشعب المنهوبة ويقدم الجميع بمن فيهم الرأس إلى محاكمة عادلة تعيد حقوق المواطنين".