اشارت مصادر لصحيفة "الجريدة" الكويتية الى ان "أحد شروط رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لعودة العلاقات الطبيعية بين ​التيار الوطني الحر​ والنائب ​وليد جنبلاط​ بعد التوتر الانتخابي بينهما هو الاعتراف بشرعية النائب ​طلال أرسلان​ وتكريسه كزعامة موازية لزعامة جنبلاط"، مؤكدة ان "هذا الطرح مرفوض تماماً من جنبلاط الذي يرفض قيام أي ثنائية درزية في الجبل خصوصاً خلال فترة انتقال الزعامة منه إلى نجله ​تيمور جنبلاط​".

ولفتت المصادر إلى أن "المرحلة الحالية دقيقة بالنسبة إلى جنبلاط فهو يريد توريث نجله زعامة كاملة ولا يرغب بدخول أرسلان كشريك لتيمور في بداية مسيرته، لاسيما أن الأول لم يثبت نفسه بعد في ال​سياسة​". معتبرة ان "علاقة جنبلاط المتدهورة بأرسلان قد تنعكس توتراً إضافياً في علاقته ب​قصر بعبدا​".