رأى مسؤول كتائبي سابق في تصريح لصحيفة " الأنباء" الكويتية أن "خسارة حزب "الكتائب اللبنانية" في هذه ​الانتخابات​ وانحسار كتلتها إلى ٣ نواب، مردها الى أسباب ثلاثة، أولها "تركيز الحزب منذ تسلم ​سامي الجميل​ على القضايا الاجتماعية، في وقت يشعر اللبنانيون عموما و​المسيحيون​ خصوصا بالخطر الوجودي المصيري والكياني، وبالخوف على دورهم مع وجود ​النازحين السوريين​ وخطر ​التوطين​ الفلسطيني، إضافة إلى الحرب في سورية وإعادة النظر في المنطقة".

وأوضح المسؤول أن "لا أحد يمكنه أن يعمل في ال​سياسة​ من دون إجراء تحالفات، وسامي الجميل اعتبر نفسه مميزا عن كل الآخرين، فلم يتحالف ​حزب الكتائب​ مع المكونات ​المسيحية​ الأخرى، مثل ​القوات اللبنانية​ والتيار الوطني الحر والمردة أو المستقلين، كذلك لم يجر تحالفات مع بقية الطوائف على الصعيد الوطني، بل حاول أن يراهن على المجتمع المدني".

وأكد أن "عدم تقديم مرشحين لديهم الثقل اللازم للرأي العام، ما يبرر نسبة الأصوات المتدنية التي حصل عليها مرشحو الكتائب باستثناء نديم وسامي".

وأشار المسؤول الى أنه "على سامي الجميل استخلاص العبر بعد خسارة رفاقه في الحزب، وخسارة الحكومة، ومن ثم الرأي العام واليوم المجلس النيابي".