علمت "الأخبار"، انه من المرجّح أن يفرج ​الجيش​ خلال اليومين المقبلين عن أحد الموقوفين في حادثة ​الشويفات​ التي أدت إلى وفاة علاء أبي فرج، مع استبعاد تورّطه في الحادثة، فيما ترجّح المصادر أن تفضي "المعلومات المهمّة التي يملكها الموقوف الثاني إلى تحديد الملابسات والفاعلين".

وأكدت مصادر ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ انها لا تزال متمسّكة برواية عدم تورّط المسؤول الأمني في الحزب أمين السوقي من قريب أو بعيد بالحادثة، فيما يصرّ الاشتراكيون على أن للسوقي دوراً مهماً في ما حدث.

وشكّكت مصادر الديمقراطي في رواية مقتل أبي فرج جراء انفجار قذيفة صاروخية أطلقت على مركز ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ في منطقة العمروسية في البلدة، فيما قالت المصادر العسكرية أن "توسع التحقيق سيشمل تقارير جديدة للخبراء العسكريين، بعدما تبيّن في التحقيقات الأوليّة أن قذيفة انفجرت فعلاً على مقربة من مقرّ ​الحزب الاشتراكي​ في الشويفات".