رأى النائب المنتخب عن ​البقاع​ الغربي، ​عبد الرحيم مراد​، "انه قريبا جدا تتحقق التسوية في ​سوريا​ واعادة الاعمار سيبدأ عتلى الارجح في سوريا في نهاية هذا العام"، مشيرا الى "ان سنرى حينئذ اين سيصبح مبدأ ​النأي بالنفس​ حين تبدأ الشركات الاوروبية بالتسابق على المشاركة في اعمار سوريا."

ولفت مراد في حديث تلفزيوني الى "ان موضوع ​اقتراع المغتربين​ في الخارج ليس انجازا، ولا اوافق عليه لأنه ما من بلد في العالم ينتخب نوابه في الخارج"، وشدد على ان السؤال فعلى ماذا سترسو التحالفات بعد ​الانتخابات النيابية​ التي ستختلف عما رأيناه من تحالفات انتخابية"، وعلينا تعديل هذا القانون في الدورة المقبلة بعد الشوائب التي ظهرت بتطبيقه"، واعتبر ان الذي يطبق الانماء المتوازن في لبنان هو انا عبد الرحيم مراد وربما اكون الوحيد، وانا اسست ​الجامعات​ وافتتحت ​المدارس​ المهنية، من البقاع الى الشمال و​بيروت​ و​الجنوب​، وهذا اساسي في الانماء المتوازن"، سائلا "لماذا تطبق مشاريع ​البنى التحتية​ في كل لبنان من اوتوستراد بيروت الى ​جونيه​ في حين ان اوتوستراد البقاع لم ينجز بعد والليطاني ما زال ملوثا لا احد يهتم بمعالجته".

ولفت الى "ان ​المناصفة​ مؤمنة في نظامنا، مؤكدا من جهة اخرى "ان المقاومة حصنت لبنان من الاعتداءات الصهيونية، فبات العدو الاسرائيلي اليوم يفكر للمرة المليون قبل ان يقوم بالاعتداء على لبنان مرة اخرى"، وكشف ان "هذا المزاج المقاوم مترسخ عند قسم كبير من الشارع السني".