استنكر رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ بشدة "​العدوان الإسرائيلي​ على ​سوريا​ في انتهاك فاضح وسافر للأعراف والمواثيق الدولية تستكمل فيه إسرائيل فصول مؤامراتها فتنتهك السيادة السورية في عدوان جديد يستهدف موقع ودور سوريا في تصديها لمشروع إخضاعها وضرب وحدتها واستقرارها"، معتبراً أن "هذا العدوان يندرج في خانة رفع معنويات العصابات ​الارهاب​ية التي تدعمها اسرائيل وحلفائها، وهي رد فعل على انجازات ​الجيش السوري​ في دحر الارهاب التكفيري عنها".

ورأى قبلان أن "هذا العدوان يؤكد من جديد ان اسرائيل هي مصدر الشر والعدوان في منطقتنا، كما ويكشف عن حجم المؤامرة التي تتعرض لها سوريا وشعبها وجيشها ومؤسساتها، وأفضل رد على هذا العدوان هو احتضان الشعب السوري لجيشه الذي كان ولا يزال عنوان عزة وكرامة ووحدة سوريا، وعلى السوريين ان يقفوا خلف جيشهم ليظل هذا الجيش الدرع الذي يقي سوريا المخاطر والعدوان".

وطالب ​الامم المتحدة​ ومجلس الأمن ومنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي بـ"اتخاذ موقف حازم يردع إسرائيل عن عدوانها ويحملها تبعات هذا العدوان فلا تقتصر الإدانة على المواقف القولية ليتجاوزها إلى فعل رادع يوقف الغطرسة الصهيونية".