أكد رئيس كتلة "المستقبل السابق ​فؤاد السنيورة​ أن "​اتفاق الطائف​ ايها الشابات والشبان وما أفضى اليه من تعديلات دستورية جوهرية قد توافقَ عليه ال​لبنان​يون وان ما أكّدَ على أهمية هذه الصيغة ما سماه لاحقاً ​البابا​ يوحنا بولس الثاني بأن "لبنان هو رسالةٌ أكثر مما هو وطن"، مشيراً الى أن "لبنان حقاً كذلك بكونه رسالة إلى كل المجتمعات المتنوعة. ويقيني أن هذه الرسالة الحضارية والمتفرّدة".

وشدد السنيورة في كلمة له احتفال اقامته ​مؤسسة ميشال شيحا​ لتوزيع جوائز للفائزين بمسابقة ميشال شيحا على انه "لا يمكن أن تفعلَ فعلَها إن لم يكن هناك من رسول يحمل تلك الرسالة بكفاءة تعينه على نشر تلك الرسالة ويعمل بجدّ من أجل إنجاحها بثقة واعتداد، وهذا ما نتوسّمه فيكم يا شبابَ لبنان الواعد".