هنأت جمعية "قولنا والعمل"، "المرشحين الذين نجحوا وأصبحوا نواباً لكل ال​لبنان​ين"، متمنيةً "عليهم أن يعملوا جاهدين لما فيه حفظ لبنان من خلال حفظ معادلة الشعب و​الجيش​ و​المقاومة​ من جهة ومعالجة ما أمكن من الهدر و​الفساد​ في الدولة من خلال إعادة الدور التشريعي في ​مجلس النواب​".

وفي بيان لها، ثمنت الجمعية "الدور الكبير الذي قامت به ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية كافة ونهنؤها على ما بذلته من جهود لإنجاز الإستحقاق الإنتخابي بنجاح"، متمنيةً "الإسراع في إنتخاب رئيس لمجلس النواب ولا نجد أفضل وأقدر من رئس المجلس النواب ​نبيه بري​ على إدارة ​المجلس النيابي​ ناهيك عن حرصه على وحدة اللبنانين".

ودعت إلى "الإسراع في تكليف رئيس حكومة يستطيع تشكيل حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها الجميع,خاصة بعد وصول قامات وطنية لمجلس النواب لم تكن ممثلة من قبل"، معتبرةً أن "لتشكيل أي حكومة لا يتمثل فيها كل من نجح ووصل إلى مجلس النواب تعني أنها حكومة ساقطة قبل أن تولد".

كما اكدت أن "​فلسطين​ ستبقى عنوان الكرامة العربية والإسلامية لكل الشرفاء والمخلصين في وجه الإنتهاكات والغطرسة الصهيو-أميركية,وأن هناك رسائل كثيرة وجهت من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي إستهدفت هي والجيش العربي السوري المواقع العسكرية الصهيونية في ​الجولان​ وخاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ إيقاف العمل بإتفاق النووي, وعلى مقربة من تنفيذ قرار إنتقال ​السفارة الأميركية​ إلى ​القدس​ المحتلة، كما أننا نعتبرها من الرسائل التي تؤكد على أن زمن العربدة الصهيونية-الأميركية لن يمر بعد اليوم مرور الكرام من قبل محور المقاومة مجتمعا,وأن أي ضربة من هذا العدو ستقابل بضربة".

كما دعت الجمعية السعب العربي والاسلامي إلى "الوقوف إلى جانب الأخوة الفلسطينيين ودعم حركات المقاومة لاسيما في فلسطين ولبنان وسائر البلاد العربية لكي نحرر مقدساتنا وأرضنا من هذا العدو الصهيوني"، ودعت أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى "احتضان مسيرة العودة وإلى وقوف أحرار العالم إلى جانب ​الشعب الفلسطيني​ "في