طالبت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان الدولية المغوّض السامي ل​مجلس حقوق الإنسان​ الأمير زيد بن رعد والأمين العام للأمم المتحدة أنطونبو غوتيرس بفتح تحقيق جدي في حول المستندات التي وردت للجنة الدولية لجهة القصف الذي طال مناطق يمنية بالقنابل التكتيكية الذكية النووية من قبل ​الطيران الإسرائيلي​ الذي شارك ​التحالف العربي​ بقيادة المملكةة العربية ​السعودية​.

وأشار المكتب الإعلامي لمفوّض اللجنة في ​الشرق الأوسط​ السفير ​هيثم ابو سعيد​ أنه "على كل الدول التي تدّعي إحترامها للقوانين الدولية والعهد الدولي الفاصل والقاضي بين الدول التي وقّعت عليه أن تتحرّك بجدية في هذا الإطار لوقف هذا الإجرام الذي لا وصف له ولا شلاعة دينية ودنيوية تتقبّله"، مؤكدا ان " الحرب الغير متوازنة والغير متوازية لوجستياً تجعل الفريق اليمني المحلي تحت إعتداء صارخ ومميت تحت نظر من العالم الحُرّ وهو عاجز عن القيام بأي إجراء رادع في هذا الإطار". وشدد أن "الإداناات والشجب والتأسّف ما عادا لهما نفع وإنما البت السريع في الهيئة العامة للأمم المتحدة و​مجلس الأمن​ من أجل إتخاذ قرار سريع بإحالة الملف إلى الجنائية الدولية ووضع الدول المعترضة تحت مجهر الكشف أمام شعوبها إذا ما قررت منع هذا الإجراء، عندها يكون غير لزاماً لكلّ هذه القوانين والإحتكام للقوة عندها، ونكون في خذخ الحالة أمام شريعة الغاب بدل شريعة الأمم.