أعلن النائب ​بطرس حرب​ "ان ​الانتخابات​ هي محطة يتنافس فيها االمرشحون لتقديم الافضل ل​لبنان​"، شاكرا "كل من صوت لي من الاوفياء الشرفاء الذين آمنوا بانني ثابت على مبادئ ثورة الارز"، وموجها التحية "لكل مواطن بتروني شارك في الانتخابات"، آسفا "لتضارب المصالح مع قوى ​14 آذار​ والتي منعت افرقاءها من التحالف معي".

وكشف حرب في مؤتمر صحافي، "ان المخاوف لدى الناخبين الذين لم يؤيدوه بسبب عدم تجانس اللائحة ما اعتبروه سيؤثر على قناعاتي هي في غير محلها"، مشيرا الى "ان عامل المال وشراء الضمائر لعب ضدي في الانتخابات، وانا اعترف ان امكاناتي المالية التي امنتها من عرق جبيني محدودة وانا مولت حملتي الانتخابية من خلال دعم بعض الاصدقاء لي، ما منعني من قدرة مواجهة الاموال الطائلة التي استخدمت ضدي"، واضاف ان "​قانون الانتخاب​ الذي قمت بالتصويت ضده ساهم في اسقاطي فضلا عن عامل استخدام السلطة ضدي من خلال محافظ الشمال الذي أدار الحملة الانتخابية لوزير الخارجية ​جبران باسيل​، والذي كشفت لوزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، مخالفاته للقانون من خلال دعمه مرشحا آخر ضدي واستخدام الدوائر الرسمية وامكانات المحافظة لمصلحته، الا ان المشنوق لم يتخذ اي اجراء مسلكي ضده".

واعلن حرب "انني انحني امام رأي الناس، ولن اقدّم اي طعن بالانتخابات، على الرغم من كل التجاوزات والمخالفات الكبيرة للقانون الحالي، والممارسات السلطوية الفاضحة ضدي، وانا الذي نذرت عملي للشأن العام والوطني وتخليت عن اعمالي الخاصة لأكرس وقتي للوطن، وانا بخسارتي المقعد النيابي، خسرت شرف تمثيل اللبنانيين، فيما دوري الرقابي يبقى فاعلا ولو خسرت المقعد النيابي ولن اتخلى عن مسؤوليتي، وسأبقى مدافعا عن حقوق اللبنانيين وقضاياهم وسأستمر بالقيام بدوري الرقابي كمواطن ضد كارتيل السلطة ."