أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي في الجمهورية الاسلامية الايرانية ​علي شمخاني​ أن "نقل ​السفارة الاميركية​ الى ​القدس​ الشريف، سيعزز إرادة ​العالم الاسلامي​ للدفاع عن ​فلسطين​، وستكون نتائجه عكسية على المخططين له".

واستنكر "نقل السفارة الاميركية الى القدس، هذا الاجراء غير القانوني المنتهك لحقوق ​الشعب الفلسطيني​" وقال: "ان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تحول الى رمز للفوضوية والعنف على الساحة العالمية من خلال أخطائه الاستراتيجية التي ارتكبها في دعم ​الإرهاب​ ونقض ​الاتفاق النووي​ وانتهاك القوانين والمعاهدات الدولية وكذلك انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني".

وبيّن شمخاني ان "نقل عاصمة الكيان الصهيوني اللقيط الى القدس الشريف، سيؤدي الى تعزيز إرادة العالم الاسلامي للدفاع عن القضية الفلسطينية، وستكون له نتائج عكسية بالنسبة للمخططين لهذه المؤامرة"، مصرحا: "ان أولى تبعات هذا الاجراء الكارثي، تتمثل في مزيد من الانسجام والوحدة بين المسلمين في العالم للدفاع عن مقدساتهم، والإسراع في وتيرة زوال الكيان الصهيوني اللقيط".

وأضاف: "نظرا للتبعات الامنية والسياسية لأي قرار بشأن القدس، فإن مسؤولية زعزعة الاستقارر والامن الناجم عن هكذا اجراءات خرقاء، ستقع مباشرة على الكيان الصهيوني و​أميركا​"، مشدداً على أن "القدس الشريف جزء لا يتجزأ من فلسطين"، لافتا الى ان "اتخاذ أي قرار بشأن مستقل هذه ​الديار​ هو من صلاحية سكانها الاصليين وغير ​المهاجرين​ إليها، ولا يحق لأي دولة ان تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني البديهية وأن تتخذ القرار لهذا البلد الاسلامي".