أشار رئيس الهيئة التنفيذية في "​حركة أمل​" ​محمد نصرالله​، خلال إقامة الحركة في ​البقاع الغربي​ حفل اسقبال وتقبل تهاني بفوز نصرالله في ​الانتخابات النيابية 2018​، إلى أنّ "الإنتخابات أكّدت وعي شعبنا والتزامه بمشروعنا الوطني السياسي لأنّ فوزنا هو استفتاء وتأكيد على وفاء أهلنا للإمام ​موسى الصدر​، لمشروع المقاومة الّتي حرّرت الوطن وتحدّت ​إسرائيل​ وأسقطتها كما أسقطت المشاريع التكفيرية والتقسيمة".

وبيّن أنّ "مشروعنا الداخلي الّذي يستحقّه ​لبنان​ الّذي عملنا لأجله وسنعمل لأجله، هو الإنفتاح بين اللبنانيين على قاعدة حماية وحصانة العيش المشترك بغضّ النظر عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية. سنتعامل كمواطنين لبنانيين متساويين بالحقوق والواجبات وهذه الأمور الأساسية الّتي على أساسها نخوض الحياة السياسية، وعلى أساسها يعمل رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ يعمل لإبقاء الوطن خارج دائرة الأخطار، محافظاً على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".

ولفت نصرالله إلى أنّ "حتّى خصومنا في ال​سياسة​ يعترفون ويؤكّدون أنّ بري صمام الأمان للوطن"، منوّهاً إلى أنّ "الآن بعدما انتهت الإنتخابات، علينا أن ننطلق في مهمّتنا، مؤكّدين تحالفتنا والتزامنا بالخطوط الوطنية لمصلحة لبنان والمواطنين"، موضحاً أنّ "في البقاع الغربي، فإنّ المنطقة بحاجة للكثير ولن نوفّر جهداً، ومن أولى الأولويات هي معالجة تلوّث الليطاني لأنّها مسألة وطنية تعني لبنان كلّه وليس البقاع الغربي فقط".

وشدّد على "أنّنا مستمرّون بخط المقاومة وحمايتها وكما عهتدمونا، ولن تسمعوا منّا خطاباً طائفيّاً أو مذهبيّاً"، مشيراً إلى أنّ "المرحلة المقبلة هي مرحلة عمل لبناء الدولة ولبناء المجتمع والعمل على رفع الحرمان"، كاشفاً أنّه "سيتمّ قريباً جدّاً وضع الأساس لمستشفى حكومي في المنطقة في ​جب جنين​. إنّ هدفنا هو الفوز بالبلد بانقاذ البلد بالخروج من الازمات وسيبقى مشروعنا لبنان الوطن النهائي لكل اللبنانيين دون تمييز او تفرقة".