أكدت حركة "فتح" في بيان لها، أن "منظمة التحرير ال​فلسطين​ية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وهي بيتنا الوطني الذي نشأنا فيه، واستودعناه تاريخنا النضالي، ورسالة شهدائنا"، مشيرةً الى أن "إنعقاد المجلس الوطني الأخير في ​رام الله​ شكل بحضوره الفلسطيني، وقراراته السياسية الواضحة، شكل رافعة مهمة للنضال الفلسطيني، بغض النظر عن تغيب البعض".

وشددت الحركة على "تمسكنا بحقوقنا الوطنية والسياسية، ورفض أي مساومة عليها، فثوابتنا الفلسطينية واضحة، وحقوقنا الوطنية تؤكدها مقررات الشرعية الدولية، فمن حقنا إقامة دولتنا المستقلة على الأراضي المحتلة العام 1967، و​القدس الشرقية​ هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ذات السيادة الكاملة. كما نؤكد حق شعبنا في العودة إلى أرضه المباركة والتاريخية التي شُرِد منها إستنادا إلى القرار 194 الذي ينص على العودة لكل ​اللاجئين الفلسطينيين​، والتعويض عليهم".

كما نوهت الى أن "حجم التحدي الاميركي والصهيوني الحالي يتطلب مواقف جذرية واضحة عربيا وإسلاميا برفض صفقة ترامب بكل تفاصيلها، لأن أركان هذه الصفقة بكل تفاصيلها انما تستهدف كرامة الأمتين الاسلامية و​المسيحية​، كما تستهدف ​الشعب الفلسطيني​ بمقدساته".