أشاد المشاركون، في اختتام المؤتمر الدولي الوزاري لحماية ضحايا أعمال العنف الاثنية والدينية في ​الشرق الأوسط​ الّذي عُقد في ​بروكسل​ برئاسة وزيري خارجية ​لبنان​ و​بلجيكا​ ​جبران باسيل​ وديدييه رايندرز أعماله، بعد مناقشات شارك فيها ممثلون عن 85 دولة ومنظمة دولية، بـ"جهود دول المنطقة، لا سيما لبنان في المحافظة على نموذج التنوع"، منوّهين بـ"الانتخابات النيابية 2018 الّتي جرت في لبنان"، مشيرين إلى أنّها "أساسية في الحفاظ على التنوّع وتأكيد المصالحة والمشاركة الفعلية للاقليات في الحياة السياسية".

وصدر عن المؤتمر توصيات عدة، أبرزها: "التوافق على أنّ تسهيل عودة النازحين و​اللاجئين​ الآمنة والكريمة والمستدامة إلى بلادهم من الأولويات الأساسية للمجتمع الدولي والدول المعنية، التأكيد أنّ أهمّ التحديات الحالية تشمل ​نزع الألغام​ وإعادة الإعمار وتأمين بيئة آمنة ومستدامة للعودة، ضرورة المحاسبة والمصالحة والمشاركة الفعلية والوقاية من أجل تأمين نسيج اجتماعي متماسك، تقوية المؤسسات التابعة للدولة و​محاربة الفساد​ وتطوير سياسات لمنع التطرف، والحفاظ على غناء التراث الثقافي الديني والإثني الذي يتميز به الشرق الأوسط".

وخلص المشاركون إلى دعوة المعنيين والمجتمع الدولي إلى "العمل على السماح بعودة النازحين إلى بلادهم عبر تأمين حرية المعتقد والمساواة والأمن".