أكد المسؤول السياسي ل​حركة حماس​ في لبنان ​جهاد طه​ خلال مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البص ان "المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في ​قطاع غزة​ بحق المشاركين في مسيرة العوده ما كانت لتكون لولا الغطاء الأميركي السافر الذي يستمر في دعم الأحتلال وانحيازه الكامل له في ارتكاب جرائمه"، معتبرا انه "على العدو يتحمل ما يترتب على هذه الجريمة النكراء وأن ​فصائل المقاومة​ الفلسطينية لن تفرط بدماء شهداء مسيرات العوده في غزة ولن تفرط بدماء شهداء ​الشعب الفلسطيني​ ومجاهديه معتبرا أن هذه الدماء الذكية ستفشل صفقة القرن وكل المشاريع الأمريكية الصهيونية وسترسم معالم النصر والتحرير والعودة".

وشدد طه على انه " على الرغم من نقل ​السفارة الأميركية​ الى ​القدس​ وتزوير الحقائق إلا أن القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية ولن تستطيع كل المحاولات الأميركية البائسة من تغير وطمس هويتها ومعالمها وحقيقتها التاريخية ، وعلى الاحتلال الصهيوني أن يفهم أنه تمادى في عدوانه وانتهاكاته، وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن شعبها بكل الوسائل وستبقى حصناً منيعاً لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها لحمايته والدفاع عنه ، وأن جماهير شعبنا الثائر ستستمر وستواصل طريقها وزحفها حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوقها، ولن يزيدها تصعيد العدو سوى قوة وقدرة على التحدي والمواجهة حتى دحر الأحتلال".

واكد طه على ضرورة التكاتف والوحدة بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني وحماية المشروع الوطني الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة لمواجهة كافة التحديات والمشاريع الاسرائيلية الأميركية.