نفذ أطباء ​لبنان​ اعتصاما اليوم، في بيت الطبيب، اعتراضا على توقيف احد الأطباء وتوقفوا عن العمل حتى التاسعة والنصف من قبل الظهر، ما عدا الحالات الطارئة.

وللمناسبة، عقد نقيب الاطباء البروفسور ​ريمون الصايغ​ مؤتمرا صحافيا، اكد خلاله انه "بناء لتوصية الجمعية العمومية، نجتمع اليوم احتجاجا على توقيف زميل عزيز على قلوبنا، بعد استجوابه من قبل الضابطة ​العدلية​، دون ابلاغ ​نقابة الاطباء​ مسبقا عن موعد الاستجواب، ليتسنى لنقيب الاطباء حضور هذا الاستجواب عملا بأحكام المادة 44 من القانون رقم 313 /2001، علما ان التوقيف الاحتياطي تم قبل انقضاء مدة الخمسة عشر يوما خلافا لما ينص عليه القانون المذكور ودون تزويد النقابة بالملف الطبي المطلوب لابداء الرأي العلمي بشأنه".

وقال:"ان نقابة الاطباء، مع تأكيدها على ثقتها التامة ب​القضاء اللبناني​ الذي نحترم ونجل، تعتبر ان التوقيف الاحتياطي للأطباء يضع هؤلاء، في حال الظن لخطأهم المهني، في خانة المجرمين والمتهمين والهاربين من وجه العدالة، وهذا الامر نرفضه رفضا باتا، لأنه بتاريخ نقابة الاطباء لم نبلغ عن تهرب اي طبيب من تلبية دعوة اي جهة قضائية للمثول امامها وإبداء دفوعها المهنية والقانونية".

وختم:"من هذا المنطلق، نطالب الجهات القضائية المعنية ب​إخلاء سبيل​ زميلنا، المعروف في محيطه بطبيب الفقراء، مع الاقرار بتوجب متابعة المحاكمة القضائية للقضية وصولا للحكم النهائي المبرم والذي نخضع له جميعا".