حذّر رئيس ​المجلس العام الماروني​، الوزير السابق ​وديع الخازن​، من "تداعيات نقل سفارة ​الولايات المتحدة​ من ​تل أبيب​ إلى ​القدس​ بعد إعلانها عاصمة أبدية ل​إسرائيل​"، معتبراً أن " قرار ​الادارة الأميركية​ نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس وإعتبار المدينة عاصمة أبدية لإسرائيل، يشكّل انحيازًا أعمى إلى تل أبيب، ويضرب بعرض الحائط قرارات ​الأمم المتحدة​ وهيبتها".

وفي بيان له، لفت الخازن إلى ان "هذا القرار المنحاز والظالم هو سابقة خطيرة في تاريخ الانسانية، على صعيد تداعياته السلبية على مستقبل دولة ​فلسطين​ وإستقرار المنطقة، وإن دلّ على شيء، فعلى انهيار خلقي على مستوى القيم والمبادئ والقوانين التي تغنّت بها أهم مؤسسة عالمية تحمي هذه الحقوق، وهو يمثّل، بمجرّد إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، مسيرة ​صلب المسيح​ ​الجديدة​ ومسرى إعراج النبي في منعرجات الهياكل المقدّسة لإدعاء السرقة الموصوفة لأهم معالم الأديان في العالم".

وسأل "ماذا تنتظر الأمم المتحدة لتتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن صدقيتها؟"، مشيراً إلى ان "هذه الخطوة الجائرة تعني السلام على "مدينة السلام" وعلى السلام العالمي في ​الشرق الأوسط".