منحت الجامعة الكاثوليكية في ​الولايات المتحدة​ الاميركية شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون الى توفيق جوزف بعقليني (​ضهور الشوير​)، رئيس ومدير مجلس الامناء في منظمة "الدفاع عن المسيحيين" (In ChristiansDefense of )، وهي جمعية غير حكومية تتخذ من ​واشنطن​ مقراً لها وتعمل على مساعدة وحماية الاقليات المهددة في ​الشرق الاوسط​.

وقال رئيس الجامعة الدكتور جون جارفي في كلمة له خلال حفل تخريج دفعة 2018 من طلاب الجامعة، ومراسم منح الشهادة الى بعقليني: "أن بعقليني القادم من ضهور الشوير البلدة الجبلية في لبنان والمطلة على بيروت والبحر المتوسط، كرس نفسه وخلال سنين من العمل للدفاع عن الوجود التاريخي للجماعات المهددة في الشرق الاوسط". واشار الى ان ما يقوم به بعقليني من عمل تطوعي لا يتعارض مع التزاماته الاخرى في عالم ادارة الاعمال، والمال والتنمية".

وشدد رئيس الجامعة الكاثوليكية جون جارفي على ان جهود بعقليني للتصدي لإقتلاع المسيحية من ارض انطلاقتها لا تعرف الكلل، حيث سافر بعقليني الى الشرق الاوسط وافريقيا والى اي مكان يشهد اضطهاداً للمسيحيين للوقوف الى جانبهم وشد آزرهم. واضاف: "في العام 2016 وقف بعقليني امام ​الامم المتحدة​، طالباً من الحضور الانتباه الى "الجرائم التي تهز ضمير الانسانية". وكذلك وقف بعقليني امام ​الكونغرس الاميركي​ مدافعاً عن الاقليات، والتقى كبار المسؤولين في ​الخارجية الاميركية​ و​مجلس الامن الدولي​، ولم يترك شخصية مؤثرة إلا والتقى بها لحضها على التحرك. وكان له الدور الرئيسي في قرار الكونغرس العام 2016 بإدانة المجازر التي تقوم بها "داعش". وعمل بعقليني خلال العام 2014 على تنظيم اللقاء التاريخي الذي جمع رئيس ​الولايات المتحدة الاميركية​ ​باراك اوباما​ وادارته مع بطاركة ورؤساء الكنائس في الشرق الاوسط.

ونوّه جارفي في كلمته بما تقوم به منظمة الدفاع عن المسيحيين والتي الهمت الالاف من المتطوعين في ارجاء الولايات المتحدة والعالم، ممن يتقاسمون مع بعقليني الالتزام بنشر الوعي لدى الرأي العام وصناع القرار عن اهمية حفظ التراث الديني والتنوع في الشرق الاوسط، واهمية الدفاع عن الاقليات.

وختم بأن الجامعة الكاثوليكية فخورة بمنح توفيق جوزف بعقليني شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون.