لفت رئيس "حزب الإتحاد" النائب المنتخب عن دائرة ​البقاع​ الغربي وراشيا، ​عبد الرحيم مراد​، إلى أنّ "كما البقاع عزيز، كذلك العاصمة ​بيروت​ أمّ الشرائع الّتي استمدّينا من مواقفها العزم الأكيد على التمسّك ب​العروبة​ الجامعة الّتي توحّد ولا تفرّق، وعلّمتنا بيروت كما البقاع وكلّ محافظات ​لبنان​ أنّ العيش المشترك خيارنا، وبناء الوطن الواحد أرضاً وشعباً ومؤسسات هو الهدف الّذي نسعى اليه"، مشيراً إلى أنّ "منذ نصف قرن، زرعت مؤسسات "الغد الأفضل" الأمل من الحضانة إلى الجامعة والرعاية الإجتماعية في كلّ محافظات لبنان بغد أفضل للأجيال علماً وعملاً وانتماء وطنيّاً وعربيّاً أصيلاً، علماً يقارع الجهل والتجهيل، ويرفع الوطن إلى حيث يجب أن يكون متألّقاً بين بلدان العالم، وعملاً يهزم البطالة ويطمئن العامل في حاضره وغده وأسرته، وانتماء يعمل ويبني أكثر ممّا يتكلم".

وركّز خلال استقباله مهنئين بفوزه في ​الانتخابات النيابية 2018​، على "أنّنا لسنا ممّن يكثرون الوعود، وإنّما ممّن يرتبطون دائماً مع المواطنين بمواعيد، وهذا هو طريق بناء المؤسسات موصول الحلقات، وليس محصوراً في مكان، ولا مقيّداً بمواسم ومناسبات"، منوّهاً إلى أنّ "عودتنا إلى المجلس النيابي، ضاعفت مسؤوليتنا الوطنية لأنّنا ملزمون وملتزمون، بأن نكون صوت الناس الّذين حملنا أمانتهم، وعهدوا إلينا السعي الدؤوب لمعالجة المشكلات الّتي حان الأوان لحلّها، ولم يعد يجدي التسويف والمماطلة بشأنها".

وبيّن مراد أنّ "لذلك، سنجعل من برنامجنا الإنتخابي دليل عملنا، رابطين القول بالعمل وبالفعل، وفق ما يلي: تعزيز الوحدة الوطنية، مدّ يد التعاون إلى الجميع، تعديل ​قانون الإنتخابات​ بما يحقّق عدالة وإنصافاً للجميع في تمثيل الشرائح كافة، تفعيل الرقابة العامة للحدّ من ​الفساد​، العمل على حلّ مشاكل ​النفايات​ والأغذية المزوّرة والإتصالات والمواصلات وغلاء الأسعار وأعباء التضخم المالي و​الدين العام​، إيلاء الزراعة الإهتمام الّذي تستحقّ وخصوصاً زراعة الشمندر السكري، والسماح بالعودة لزراعته إنصافاً للفلاحين والصناعيين، استكمال إنجاز الأوتوستراد العربي بين بيروت والبقاع الّذي يعتبر طريق الترانزيت اللبناني العربي الأول في لبنان".

وأوضح أنّ "على الصعيد العربي، تبقى ​فلسطين​ القضية الأم، وحقّ العودة رأس العناوين مقدّمة لإقامة ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها ​القدس​ على كامل تراب فلسطين الّتي اغتصبها عدو الأمة الوحيد - العدو الصهيوني. وأخيراً، التمسّك بعروبة لبنان هوية وانتماء وعلى علاقة لبنان الصحية والصحيحة بأشقائه العرب".